يُعد الذقن المزدوج أو ما يُسمى بالـ Double Chinمن المشكلات الشائعة التي تؤثر على الشكل الجمالي للوجه. ومع تكاثر عمليات التجميل التي تعزّز جمال الوجه وتمنح شكل الذقن المرسوم أو الـJawline، لم يعد الذقن المزدوج أمراً تتقبّله أي امرأة. في ما هي أسباب ظهور الذهق المزدوج وهل من علاجات له غير الخضوع لعمليات التجميل؟
أسباب ظهور الذقن المزدوج
- زيادة الوزن: الذي يعتبر السبب الرئيسي لظهور هذه المشكلة إذ أن تراكم السمنة تؤدي إلى تراكم الدهون الزائدة تحت الذقن مباشرة، وبالتالي يتغيّر شكل الوجه ويظهر الذقن المزدوج بالإضافة إلى انتفاخ الخدين وترهّلهما.
- العوامل الوراثية: قد تلعب الجينات دوراً كبيراً في تحديد كيفية تخزين الدهون في الجسم، بما في ذلك منطقة الذقن. فإذا كان أحد أفراد العائلة، الأم أو الأب مثلاً، لديهما ذقن مزدوج، فإن هذا يعطي احتمالاً أكبر أن يظهر لديك.
- فقدان مرونة الجلد: من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى ظهور الذقن المزدوج، هو فقدان مرونة الجلد. فمع التقدم في العمر، يفقد الجلد مرونته، مما يؤدي إلى ترهل في المناطق المختلفة، بما في ذلك تحت الذقن.
- وضعيات الجلوس السيئة: إلى جانب كل الأسباب السابق، لا بد من الإشارة إلى أن بعض العادات والممارسات التي نقوم بها من دون أن نعلم، قد تؤدي إلى تفاقم هذه المشكلة. فالجلوس لوقت طويل أو استخدام الهاتف يؤدي إلى ضعف عضلات الرقبة والذقن، مما يبرز الذقن المزدوج.
علاجات طبيعية لتحسين مظهر الذقن المزدوج
بالرغم من أن العلاجات الطبيعية لا تستطيع تقليل الدهون مباشرة، فهي تساعد في تحسين مرونة الجلد وتقوية العضلات:
- التدليك بزيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند الذي يعمل على ترطيب الجلد وتحسين مرونته. أو زيت الكافيين الذي أثبتت التجارب أنه يُحفز الدورة الدموية ويقلّل الانتفاخات.
- تمارين عضلات الوجه مثل دفع الفك للأمام أو فتح الفم مع رفع الرأس قد تساعد في تقوية عضلات الذقن والرقبة.
- بعض الوصفات الطبيعية مثل قناع القهوة وزيت الزيتون الذي يساعد على شد الجلد وتحسين مرونته. أو جل الصبار الذي يمكنك تطبيقه موضعياً لتقليل الترهّلات بفضل خصائصه المرطبة.
- الحفاظ على الترطيب والتغذية الصحية من خلال شرب كمية كافية من الماء وتناول الأغذية الغنيّة بالكولاجين مثل الأسماك والمكسّرات التي تساهم في تحسين صحّة الجلد بشكل عام.
