الغرّة الستارية صيحة الشعر الأكثر أناقة وتجدّداً

إذا كنتِ ترغبين في تغيير مظهرك من دون الدخول في مغامرة جمالية جذرية، فإن الغرّة الستارية هي الخيار المثالي. فهي تمنح شعرك لمسة متجددة وتغيّر الإطلالة بالكامل، لكن من دون قصّ كبير أو التزام طويل الأمد. بفضل شكلها المنسدل بانسيابية على جانبي الوجه، يمكنها إبراز ملامحك ومنحك مظهراً عصرياً وأنيقاً بسهولة، سواء اعتمدتِها بتصفيف أنيق أو بلمسة عفوية.

 

ما هي الغرّة الستارية؟

الغرّة الستارية هي غرّة طويلة تُقسم غالباً من المنتصف أو بانحراف بسيط، بحيث تلتف حول جانبي الوجه لتُبرز ملامحه برقة. على عكس الغرّة الكثيفة والمستقيمة التقليدية، تمنح هذه الصيحة مساحة للتأقلم مع طبيعة شعرك وكثافته، ما يجعلها قابلة للتخصيص حسب احتياجاتك. يمكن تنفيذها بأساليب متعدّدة، من اللمسة الخفيفة التي تلامس الجفن إلى النسخة الكثيفة والمتدرّجة، لتحصلي على مظهر متوازن بين العصرية والكلاسيكية.

 

هل هي مناسبة للجميع؟

الميزة الأبرز في الغرّة الستارية أنها تناسب جميع أشكال الوجوه تقريباً، مع مراعاة بعض التفاصيل. فعلى سبيل المثال، يتناغم الشعر الطويل الذي يتجاوز الكتفين بشكل خاص مع الغرّة الطويلة، في حين يسمح الشعر ذو الطبقات الكثيفة بتجربة غرّة أكثر امتلاءً. أما إذا كان شعرك مجعدًا، فقد تحتاجين إلى تعديل بسيط في التصميم للحصول على الإطلالة المثالية، بينما الشعر المفرود قد يتطلّب القليل من التصفيف الإضافي للحفاظ على الشكل المنسدل برقة.

 

تصفيف الغرّة الستارية

إذا كان شعرك مموّجاً بطبيعته، ستجدين أن الغرّة الستارية تتأقلم بسهولة مع تموّجاته، ما يقلّل الحاجة للتصفيف اليومي. ومع ذلك، ستحتاجين إلى تشذيبها بانتظام، لأنها تنمو أسرع من باقي خصلات الشعر، ما يتطلّب زيارات متكررة للصالون للحفاظ على شكلها المثالي. أما إذا كان شعرك ناعماً ويميل إلى الانسدال، استخدمي فرشاة دائرية مع مجفف لرفع الجذور ومنحها حجماً. وبالنسبة إلى الشعر المجعّد، فهو كما الشعر المموّج، يمكن تركه ليجف بشكل طبيعي أو باستخدام ناشر الهواء لتعزيز التموّجات لا أكثر.

 

المزيد
back to top button