يعدّ كريم تفتيح البشرة من أكثر المستحضرات استخدامًا خلال فصل الصيف، ذلك لأنّ التعرّض لأشعّة الشمس يتسبّب باسوداد الجلد، وتزاداد الإفرازات الدهنيّة فيه التي تؤدّى بدورها إلى تفاقم المشكلة، خصوصًا مع التصاق الأوساخ عليها. ولكن، تشتكي الكثيرات من عدم الاستفادة من خصائص هذا المنتَج، وبعضهنّ يلاحظن أنّ حدّة الاسمرار تزداد رغم استخدامه، فما هي العوامل المؤديّة إلى ذلك؟
اختيار المستحضر غير المناسب
لا تتوقّعي أن تستفيدي أبدًا من كريم تفتيح البشرة، في حال اخترته بتركيبة غير مناسبة لبشرتك، أو من علامة غير موثوقة، بل إنّك قد تعانين بسبب ذلك من ظهور شوائب إضافيّة في وجهك بدلًا من حلّ المشكلة التي اشتريت المنتَج لتخفيفها. ولتتفادي ذلك، استشيري اختصاصيّ العناية بالجلد لينصحك بالمنتج الطبيّ الأنسب لبشرتك، وكذلك بغيره من المستحضرات اللازمة للعناية ببشرتك وتخفيف الشوائب فيها قدر الإمكان، وبالتالي، تعزيز تألّقها ونضارتها.
سوء استخدام المنتَج
يجب أن تستخدمي كريم تفتيح البشرة بالطريقة الصحيحة لتستفيدي منه، ومن الأخطاء الأكثر شيوعًا التي تعيق ذلك، وضعه على الوجه من دون تنظيفه، وتطبيق كميّة كبيرة منه ظنًّا منك أنّ ذلك سيسرّع ملاحظتك للنتائج، حيث إنّه يجب عليك أن تكتفي بتدليك البشرة بالقليل منه.
عدم توفير العناية اللازمة للبشرة
لن تجدي أيّ نتيجة في حال طبّقت كريم تفتيح البشرة، وأهملت الخطوات الأخرى للعناية بالبشرة، والتي تشمل تنظيفها بالغسول، ومن ثمّ تطبيق التونر أو السيروم، وبعدها الكريم المرطّب، والأهم خلال ساعات النهار، الكريم الواقي من أشعّة الشمس. كذلك، من المهم أن تلتزمي بتقشير بشرتك مرّة كلّ 10 أيّام في حال كانت دهنيّة، وكلّ شهر في حال كانت جافّة، لأنّ تراكم الترسّبات والأوساخ عليها، يمنع امتصاصها لتركيبة الكريم المبيّض، وغيره من المنتجات.
