يعدّ تطبيق كريم بعد الليزر من أهمّ الخطوات التي عليك تنفيذها بعد هذا الإجراء، إنّما يجب أن تختاريه بتركيبة طبيّة خالية من أي مواد تتسبّب بحساسيّة الجلد مثل الكحول والعطور. كذلك، من الضروريّ أن تتجنّبي القيام بكلّ ما يضرّ بالبشرة بعد ذلك، مثل التعرّض للشمس لأنّ ذلك يتسبّب بحروق البشرة، خصوصًا خلال فترة 24 ساعة، والحرص على تطبيق الكريم الواقي من أشعّتها في حال اضطرارك لذلك. ومن الأمور التي تضرّ ببشرتك أيضًا خلال تلك الفترة، تقشيرها والاستحمام بمياه ساخنة ووضع كريمات التسمير وتجنّب التعرّض للبخار، ولذا تطبيق كريم بعد الليزر هو أمر في غاية الأهميّة، للأسباب التالية.
تهدئة البشرة
تصبح البشرة أكثر حساسيّة بعد تعريضها لأشعّة الليزر، فتصبح أكثر عرضة لظهور العوارض الناتجة عن ذلك، مثل الاحمرار والبثور التي قد تلتهب لاحقًا، إذ يحتوي مكوّنات مهدّئة تحميها من كلّ ذلك. بعد الانتهاء من جلسة الليزر، اغسلي جسمك بالمياه الباردة إنّما من دون استخدام أيّ صابون، وجفّفي جسمك بعد ذلك بمنشفة ناعمة عن طريق التربيت، ودلّكي جسمك بالكريم.
ترطيب البشرة
يشدّد أطبّاء الجلد على ضرورة ترطيب بشرة الجسم بعد إجراء الليزر، لحمايتها من الجفاف وما يرافق ذلك من عوارض مثل القشرة، سواء كانت حسّاسة أو جافّة أو دهنيّة. ولذا، دلّكي جسمك بلطف بالكريم المناسب لذلك، والذي تجدينه في العيادات والصيدليّات.
حماية البشرة من أضرار أشعّة الشمس
يحتوي الكريم المُخَصَص لتهدئة البشرة بعد إجراء الليزر، مكوّنات تحميها من أضرار الأشعّة ما فوق البنفسجيّة التي تتسبّب بحروقها وظهور بقع حمراء وتصبّغات عليها، إذ يشكّل حاجزًا وقائيًّا عليها. إضافة إلى ذلك، هو يعزّز قدرتها على مقاومة أضرارها وكلّ ما يؤذيها من العوامل البيئيّة التي تكون عرضة للتأثّر بها أكثر، مثل الغبار والتلوّث.
بدائل للكريم الذي يُستَخدَم بعد الليزر
إضافة إلى الكريم الطبيّ المُخَصَّص لترطيب البشرة بعد الليزر، في إمكانك استخدام الكثير من البدائل الطبيعيّة التي توفّر بدورها فوائد عديدة، ومن أهمّها جل الألوفيرا الذي يعدّ من الأفضل، نظرًا لخصائصه المبرّدة والمهدّئة التي تجعله أيضًا مثاليًّا للتخفيف من عوارض الحروق. كذلك، يعدّ كلّ من ماء الشاي وماء الورد وماء البابونج من العلاجات المثاليّة للعوارض المزعجة التي تنتج عن تعريض البشرة لأشعّة الليزر، والطريقة الصحيحة لتطبيق أي منها، هي رشّها على الجسم، علمًا أنّ قيامك بذلك أكثر من مرّة حلال اليوم هو أمر غير مضرّ، إنّما يجب أن تكون محفوظة في الثلّاجة.