أفضل مكونات العناية بالبشرة المعرضة لحب الشباب

إنّ حبّ الشباب هي من الحالات الجلديّة الشائعة التي تعاني منها خصوصًا صاحبات البشرة الدهنيّة، وأيضًا من هنّ في سنّ المراهقة. وفي حين أنّها ليست خطيرة على الصحّة، إلّا أنّ علاجها بالطرق الصحيحة، والتي يجب أن تتمّ تحت إشراف متخصّصين، هو أمر في غاية الأهميّة، لأنّ عدم القيام بذلك يؤدّي إلى ترك ندوب قد تبقى لسنوات طويلة. تتكاثر حبّ الشباب عندما تصبح بصيلات الشعر مسدودة بالزيت وخلايا الجلد الميتة والبكتيريا، ويؤدي ذلك إلى الالتهاب وتكوين البثور أو الرؤوس السوداء أو الأكياس. وإنّ التقلبات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء البلوغ أو الحمل أو الحيض، هي عوامل محفزة شائعة ل. ويمكن لعوامل أخرى، مثل الإجهاد والنظام الغذائي ومنتجات وحتى أنماط النوم، أن تؤدّي دورًا في تفاقم الحالة. ويكون علاج هذه الحال الجلديّة من خلال استخدام منتجات تحتوي تركيبات تجمع بين مكوّنات تقلّل من عوارضها وتساهم بالتخلّص منها، وفي ما يلي، نخبرك عن أبرز هذه المكوّنات.

 

حمض الساليسيليك

يُعرَف حمض الساليسيليك أيضًا باسم حمض بيتا هيدروكسي (BHA)، وهو يخترق المسام بعمق، ويقشّر سطح البشرة، ويساعد في تقليل الالتهاب ويمنع تكوين بثور جديدة من خلال الحفاظ على المسام نظيفة. فغالبًا ما يبدأ حبّ الشباب بالظهور بسبب المسام المسدودة، ويساعد حمض الساليسيليك في تكسير ما يسدّها، مثل خلايا الجلد الميتة والدهون. 

 

بيروكسيد البنزويل

يقتل بيروكسيد البنزويل بكتيريا حب الشباب التي تُعرَف باسم البروبيونيباكتيريوم، وهي البكتيريا المسؤولة عن تكوين حب الشباب، ويساعد أيضًا في تقليل إنتاج الزيت الزائد، والذي يمكن أن يساهم في انسداد المسام. يعمل هذا المكوّن عن طريق تقليل فرط نموّ البكتيريا في المسام المسدودة، إذ يستهدفها بشكل مباشر، مما يقلّل من أعدادها، ويمنع بالتالي حدوث الالتهاب الذي يؤدي إلى ظهور البثور.

 

الريتينويدات

تعمل الريتينويدات التي تعدّ من مشتقات من فيتامين أ، على تسريع تجدّد الخلايا، مما يساعد على منع خلايا الجلد الميتة من انسداد المسام، وهي تُعرَف بخصائصها المضادة للالتهابات التي يمكن أن تقلّل من ظهور ندبات حب الشباب بمرور الوقت. تساعد الريتينويدات في الحفاظ على نضافة المسام، وتقلّل ظهور علامات ما بعد حب الشباب، مثل الندوب وفرط التصبّغ، ويمكن أن تحسّن ملمس الجلد.

 

زيت شجرة الشاي

يتمتّع زيت شجرة الشاي بخصائص طبيعيّة مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات، ويساعد في تقليل عدد البكتيريا المسبّبة لحبّ الشباب على سطح الجلد مع تهدئة الاحمرار والتورم. فهو بديل طبيعيّ لطيف لبيروكسيد البنزويل، وإنّه مفيد بشكل خاص للأشخاص ذوي البشرة الحساسة التي قد لا تتحمّل المكوّنات القويّة. 

المزيد
back to top button