MedColl Derma للكولاجين الطبيعي!

على الإنسان أن يتناول المكملات الغذائية التي تمد الجسم بالمكونات الأساسية التي يحتاجها؛ وذلك لمساعدة الجسم في إفراز ال الخاص به بشكلٍ طبيعي وآمن ولك بعض الناس تلجأ لتناول أقراص الكولاجين أو مكملات الكولاجين أو مشروبات الكولاجين غير الطبيعية وهذا ليس بالأمر الصحي؛ أحببنا أن نستعرض أمامكم ونرد على البعض من تساؤلتكم لنشرح لكم أضرارا مكملات الكولاجين، وكيف يمكننا أن نساعد الجسم على إفراز الكولاجين الخاص به!

* لماذا لا يتم إفراز مادة الكولاجين داخل الجسم عند تناول المنتجات التي تحتوي على هذه المادة؟

إن تناول كميات كبيرة من المنتجات الحيوانية التي تحتوي على الكولاجين المستخلص من الأسماك يُعد أمراً غير فعَّال، ويُعرف بإدخال "جرعة إغراق" من الجيلاتين إلى المعدة. حيث يجري غلي النسيج الضام للحيوانات أو الأسماك في مادة تُعرف باسم الجيلاتين. وعادة ما يقوم المُصَنِّعون بغلي عظم وجلد الخنزير والأبقار أو في أحيانٍ أخرى غلي جلد الأسماك أو قشرها حتى تصبح مادة جيلاتينية، يتم إنتاجها لتُستخدَم في صناعات الأطعمة وتدخل في عمل الصلصات والحلويات ومنتجات الطعام الأخرى. وتُستخدم مستحلباً أو مادةً تساعد على التماسك. ومع الأسف، بدأ القائمون على صناعة التجميل في أخذ هذه المادة الجيلاتينية وإعادة تسميتها بـ "الكولاجين" وقاموا بصناعة المئات من المشروبات والأقراص والمساحيق منها.

* لماذا لا يمتص الجسم الكولاجين؟

إن هذا الكولاجين المعروف باسم الجيلاتين عندما يدخل إلى جسم الإنسان، يتم تفتيته داخل المعدة من قبل إنزيمات البروتين والمواد الغذائية المستخلصة ويستخدم لإنتاج الطاقة ويتخلص الجسم من الكمية الباقية بالطريقة الطبيعية خلال 24 ساعة. ولا يساعد هذا الكولاجين المستخرج من الحيوانات أو الكولاجين المستخرج من الأسماك على إفراز الكولاجين الطبيعي البشري داخل خلايا البشرة. وهذه الأنواع من الكولاجين لا يمكنها أن تحل محل الكولاجين البشري، إنه أمر في غاية البساطة.

* كيف تُنتِج أجسامنا الكولاجين الخاص بها؟

إن الطريقة الطبية أو الحيوية الوحيدة لإفراز الكولاجين داخل الجسم هي أن تقوم أنت بصناعة الكولاجين الخاص بك. وهذا ما نطلق عليه اسم الكولاجين الداخلي، وهو ما يعني ببساطة الكولاجين الطبيعي الموجود داخل الجسم. يوجد في جسم الإنسان خلية صغيرة واحدة تُعرف باسم "الأرومة الليفية" وهي الخلية الوحيدة المسؤولة عن إنتاج وإفراز الأنسجة الليفية، والمعروفة أيضاً بالنسيج الضام أو الكولاجين. وهذه هي الطريقة الوحيدة فقط التي يمكن للجسم البشري من خلالها إنتاج الكولاجين. وليس هناك فائدة لأيٍّ من الطرق الأخرى مثل تناول الكولاجين أو وضعه مباشرة على البشرة، حيث يجب أن يتم إفراز الكولاجين داخل الجسم.

* كيف تعمل على تعزيز عملية الإفراز الطبيعي للكولاجين؟

يمكنك أن تشجع الجسم، أو الأرومة الليفية تحديداً على الحفاظ على معدلات إفراز الكولاجين المثالية من خلال إمداد الجسم بالمواد اللازمة لتعزيز إنتاج الكولاجين داخل الجسم. إن محفزات الكولاجين هذه يمكن أن تُؤخذ يومياً مع المكونات الأخرى لدعم صحة الخلية وبِنيتها، مع ضمان ملء الخلايا بالكولاجين وحمض الهيالورونيك الجديد، ومحاربة الجذور الحرة التي قد تتسبب في الظهور المبكر لعلامات تقدم السن في الخلايا.

* كيف يمكنني أن أقوم بهذا ....؟ هناك ثلاث طرق!

-تأكد من تناولك لفيتامين ج يومياً، حيث إنه عامل مساعد على إفراز الكولاجين ويجب علينا تناوله للحفاظ على النسيج الضام الخاص بنا.
-يمكننا تناول محفزات الكولاجين عن طريق الفم، على شكل مكمل غذائي معتمد طبياً، الأمر الذي يعمل على تنشيط آلية الأرومة الليفية وإفراز الكولاجين داخل الجسم.
-تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية دون وجود الحماية اللازمة، فضلاً عن تجنب التعرض لدخان التبغ أو استهلاك كمية كبيرة من السكر لأن ذلك كله يعمل على تقليل ألياف الكولاجين الطبيعية.

 

والخبر السار بالنسبة لك هو …..احتواء على جرعة كبيرة من فيتامين ج وهي التركيبة الاستثنائية والمتوقع حصولها على براءة اختراع، والمعروفة باسم MedColl Marine Collagen Precursor Complex TM والتي جرى تصنيعها بمساعدة معهد مركز أبحاث الجزيئات الحيوية والطب الحيوي في كونواي، كلية دبلن الجامعية، في دبلن، بآيرلندا –  مركز أبحاث الكولاجين الرائد في آيرلندا.

المزيد
back to top button