تتطلّب البشرة الجافّة عناية خاصّة تقلّل من كلّ العوارض التي تعاني منها بسبب ضعف حاجز الجلد، مثل القشرة والاحمرار، وغيرها من المشاكل التي يمكن أن تتفاقم حدّتها بفعل التعرّض لأشعّة الشمس، وإهمال ترطيبها، وفقدان الجسم لنسبة المياه التي يحتاجها. إن كانت هذه حال بشرتكِ، فأنت بالطبع تشعرين بانزعاج شديد بسبب عوارضها، إذ إنّها تفقد ملمسها الناعم وتصبح خشنة، وتتسبّب بتكتّل المكياج. إن أهملت توفير العناية التي تحتاجها. ولحسن الحظّ، إنّ علاج مشاكل البشرة الجافّة هو أمر في غاية السهولة، وسنعرض لك حلولًا لذلك تساعدك باستعادة نعومتها ونضارتها.
1- لا تغسليها بالمياه الساخنة
تفرز البشرة زيوتًا طبيعيّة توفّر لها الترطيب، ولكنّ المياه الساخنة تقضي عليها تمامًا، مؤديّة بذلك إلى جفافها أكثر. ولذا، إغسليها بتلك الفاترة، مع التأكّد من اختيار الغسول المناسب لها، الذي ينظّفها من دون أن يزيل هذه العناصر الأساسيّة فيها.
2- استخدمي منتجات بمكوّنات مرطّبة
عندما تختارين المرطّب المناسب لوجهك، تأكّدي من أنّه يحتوي مكوّنات تؤمّن نسبة عالية من الترطيب، وتخترق سطح الجلد لتوفّر له ذلك من الداخل. وقبل تطبيقه، دلّكي وجهك بالسيروم المناسب للبشرة الجافّة، والذي يكون غنيًّا بالزيوت التي تعزّز الليونة والرطوبة المفقودتيْن من بشرتك.
3- طبْقي المرطّب قبل تجفيف البشرة كثيرًا
بعد أن تغسلي وجهك، جفّفيه من خلال التربيت عليه بمنشفة ناعمة بلطف، وطبّقي فورًا الكريم المرطّب، لأنّ الجلد يتفاعل مع مكوّناته عندما يكون رطبًا أكثر ممّا إن كان جافًا.
4- إحذري من بعض المكوّنات
تتسبّب بعض المكوّنات بجفاف البشرة وتقتل الزيوت الموجودة فيها، مؤديّة إلى مزيد من الضرر وردود الفعل غير المرغوبة. ومن أشهرها، زيت شجرة الشاي الذي يكون مفيدًا للبشرة الدهنيّة لأنّه يقلّل إنتاج الزهم فيها، إضافة إلى التي تؤدّي إلى تحسّسها، مثل العطور، والكحول، والمنثول. كذلك، تأكّدي من أنّ منتجات العناية بالبشرة التي تستخدمينها خالية من العناصر غير المناسبة لجفافها، مثل الكبريت، والبارابين، والريتينول بكلّ أنواعه، والمقشّرات غير اللطيفة.
5- طبّقي الأقنعة المرطّبة
تؤدّي الأقنعة المرطّبة المُخصَّصة للبشرة الجافّة، دورًا كبيرًا في علاج الكثير من العوارض التي تعاني منها البشرة الجافّة، وإنّ اختيار تلك الفعّالة منها، وتطبيقها بين الفترة والأخرى، أي مرّة في الأسبوع، يساعدك على استعادة إشراقتها ورونقعها ونعومتها.