يمكنك علاج جفاف البشرة الشديد باستخدام مكوّنات طبيعيّة تحتوي خصائص ترطّبها بعمق، وتوفّر لها أيضًا فوائد تساعد بالتقليل من المشاكل الأخرى المرافقة لها، مثل القشرة والاحمرار والبهتان. ورغم فعاليتها المدهشة، ننصحك دومًا بأن تكون استشارة طبيب جلديّ متخصّص، على قائمة ما عليك القيام به، قبل الشروع بتطبيق أي علاج. الأمر اللافت، أنّ طرق استخدام هذه المكوّنات تحتلف، إذ باستطاعتك تطبيقها كقناع مرطّب للوجه، تحضير الخلطات منها، أو إضافتها إلى الكريم المخصَّص لوجهك. فما هي أبرزها؟
1- زبدة الشيا
تعمل زبدة الشيا كمنعّم للبشرة ومرطّب قويّ لها، لاحتوائها أنواعًا مختلفة من الأحماض الدهنيّة، بما في ذلك أحماض الـ "لينوليك" والـ "أوليك" والـ "بالمتيك"، التي تحسّن الحاجز الطبيعيّ للجلد، فتحميه أيضًا من الأضرار الناجمة عن العوامل البيئيّة مثل الغبار والهواء الملوَّث. وأفضل طريقة لتطبيقها، هي تدليك البشرة بعد غسلها بالقليل منها لتمتصّها جيّدًا، وننصحك بالقيام بذلك قبل النوم، لأنّ تركيبتها الزيتيّة تتسبّب بعدم ثبات المكياج جيّدًا.
2- زيت الزيتون
لا تتردّدي بتدليك بشرتك بزيت الزيتون عندما تكون شديدة الجفاف، لأنّه يمنحك نتائج فوريّة في ما يتعلّق بتقليل كلّ آثار الجفاف فيها. ومن أهم مكوّناته المفيدة، السكوالان الذي يحصر الرطوبة داخل البشرة، والفيتامين E الذي يعزّز قدرة البشرة على امتصاص الماء وحفظه. يتناسب زيت الزيتون مع أنواع البشرة المختلفة، وهو إضافة إلى كونه مرطّبًا مثاليًّا، يعدّ من الأهمّ في مقاومة ظهور آثار التقدّم في السنّ وعلاج البقع الداكنة، وتعزيز قدرة البشرة على مقاومة تأثير العوامل الخارجيّة عليها.
3- الخيار
يحتوي عصير الخيار حوالي 96٪ من الماء، إضافة إلى عناصر مهمّة ترطّب البشرة وتهدّئها وتفتّحها، وتساعد على تجديد الخلايا فيها. لذا، احفظي عصير الخيار الطبيعي في عبوة في الثلّاجة، واستخدميه كلّ مساء لمسح وجهك به باستخدام قطنة، وانتظري لنصف دقيقة قبل تطبيق الكريم المرطّب. وفي مدّة تقلّ عن أسبوع، ستلاحظين أنّ وجهك أصبح أكثر نعومة وإشراقًا، وبعد أسابيع، ستخفّ الكثير من الشوائب فيه، مثل حبّ الشباب والتصبّغات والهالات السوداء حول العينيْن.
4- جل الألوفيرا
يحتلّ جل الألوفيرا الصدارة في قائمة أهم المكوّنات التي يمكن استخدامها في علاج جفاف البشرة الشديد، ولهذا السبب، تدخل في صناعة تركيبات المستحضرات المرطّبة. فهي تحتوي على 98٪ من الماء، وتمتاز بأنّ البشرة تمتصّها بسهولة، وإنّها غنيّة بخصائص مرطّبة، الأمر الذي يجعلها مثاليّة بتحسين ملمس الجلد، تعزيز مرونته ونعومته، وكذلك توحيد لونه.