ليفة الحمام مسؤولة بشكل كامل عن تنظيف أجسامنا، لكنها تشكل خطر على صحتنا. فطبيعة الليفة الخشنة المكونة من الألياف ذات المسامات الواسعة تجعلها مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات على سطحها. كما أن تواجد الليفة المستمر في الحمام يجعلها أرض خصبة لنمو تلك الفطريات وإعادة إنتشارها على الجسم مرة أخرى، بفضل البيئة الرطبة التي تحيط بها. كل هذه العوامل تزيد من احتمال نقله الليفة للأمراض والالتهابات الجلدية في حال لم يتم تنظيفها وتجفيفها بالطريقة الصحيحة. إليك طرق تنظيف ليفة الاستحمام:
استخدمي الغلي
كما نعلم إن الغلي هو السر الأكبر في التعقيم الصحيح. لذلك، احضري ليفة الحمام وقومي بوضعها في ماء مغلي مع الصابون او القليل من الملح وبعد ذلك اخرجيها واعصريها جيداً واتركيها كي تجف. والأفضل ان تجف على اشعة الشمس.
ضعي الليفة في المايكرويف
احضري ليفة الحمام وقومي بترطيبها واتركيها في المايكرويف قليلا، وذلك لأن الحرارة الناتجة بقوة من المايكرويف تعمل على قتل البكتيريا بشكل نهائي، حيث ان البكتيريا تعيش في ليفة الحمام على أجزاء خلايا الجلد الميت التي تتم إزالة عن سطح الجلد خلال الاستحمام، فالحرارة العالية الصادرة من المايكرويف تمنع تكاثر تلك البكتيريا. قومي بعدها بشطف الليفة بالماء الساخن وتركها حتى تجفّ جيداً.
اغسلي ليفة الحمام في الغسالة
من الممكن أيضا وضع ليفة الحمام مع المناشف في الغسالة مع إضافة القليل من المبيض وذلك من أجل تعقيمها بالشكل الجيد.
من المهم بعد الاستعانة بهذه النصائح، ان تتركي بعد عملية التنظيف الليفة في الهواء الطلق من اجل حصول الليفة على تهوئة مناسبة. فتداخل الرطوبة مع الهواء الطلق يقضي على تكاثر البكتريا تماماً.
أما إذا كنتِ تستخدمين الليفة البلاستيكية، فعليك تغييرها كل 8 أسابيع فيما يتم استبدال الليفة الطبيعية الخشنة بأخرى بعد 3 أسابيع على استخدامها.
نظفي الآن ليفة الحمام، واحمي نفسك واطفالك وزوجك، من اضرار تراكم البكتريا المؤدية إلى الأمراض الجلدية.
إستخدمي ليفة الاستحمام لحرق الدهون!