كجزء من التزام المجموعة بعلاقتها مع شركائها ومورَدي المكونات الخام، تقوم لوكسيتان اليوم بتعزيز دعمها للنساء اللواتي يصنعن زبدة الشيا في بوركينا فاسو.
على مدى 30 سنة، تستورد لوكسيتان مئات الاطنان من زبدة الشيا العضوية سنويا"، على اسس تجارية عادلة (Fair for Life)، من خمس تعاونيات في بوركينا فاسو تعمل فيها اكثر من 10,000 امرأة. في العام 2018، أسست المجموعة برنامج (RESIST) وهو مختصر الانكليزية “للمرونة، الايكولوجيا، التمكين، الاستقلالية، البنية، والتدريب". مشروع يساوي مليوني دولار ويؤمن مساهمة مالية من مجموعة لوكسيتان وبعض الشركاء والتعاونيات نفسها، من اجل تمكين العلاقة مع هذه المجتمعات.
خلال فترة الوباء، قامت مجموعة لوكسيتان بتوفير كل الوسائل المتاحة لتلك النساء لمواجهة ومعالجة هذه الازمة. كما استلمت المجموعة مبلغ 50,000 يورو من الوزارة الاتحادية الالمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، واحدة من شركاء المجموعة الماليين، وذلك من أجل حماية العاملين من فيروس كورونا.
في ظل تفشي فيروس كورونا، اعتمدت بوركينا فاسو اجراءات احترازية حازمة أدت الي تعطيل موسم حصاد حبوب الشيا. كما منعت المجموعة كل النشاطات والتجمعات كي تحمي الشركاء والعمال. كذلك، قامت بتأجيل بعض مواعيد التسليم حتى فصل الخريف مع تأمين دفعات مسبقة لتلك الطلبات وصلت الى 80% من أجل المحافظة على إجمالي التدفق النقدي للمنتجين.
سوف يتم تخصيص مبلغ 50,000 يورو لمساعدة النساء المحليات العاملات في المصانع على محاربة الفيروس، ويعد هذا التبرع جزء من برنامج develoPPP.de programme الذي تموله الوزارة الاتحادية الالمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ).. و هذا البرنامج هو تحت اشراف و ادارة مؤسسة SEQUA ، و التي ساعدت أيضا في تنفيذ برنامج RESIST منذ مارس 2018. ويتضمن برنامج دعم تلك النساء المنتجات لزبدة الشيا ثلاث خطوات أساسية، ينفذها العاملون في مجموعة لوكسيتان والشركاء المحليون، و المنظمة الغير الحكومية NITIDAE:
توزيع معدات و لوازم وقائية
- توفير الصابون والكمامات ( مصنَعة وفق معايير و توصيات حكومة بوركينا فاسو) و توزيعها على 8,500 امرأة, و على المراكز الصحية المحلية.
- انشاء احواض للغسيل داخل مصانع الشيا و المراكز الصحية.
- تخزين الكمامات وتدريب مدراء مصانع زبدة الشيا على كيفية اتباع اجراءات الصحة والنظافة لاستئناف العمل بسلامة وسلاسة في سبتمبر 2020.
التخفيف من تأثير الوباء على الاقتصاد
يتم انتاج كل المعدات الوقائية محلياً من أجل دعم الاشخاص الذين توقفوا عن العمل والتخفيف من تأثير الوباء على الاقتصاد، وعدم استنفاذ مخزون معدات القطاع الصحي في البلد. كما توفر هذه الخطوة مصدر دخل إضافي: الصابون تقوم بتصنيعه النساء العاملات في التعاونية، والعمال يصنعون الكمامات وأحواض الغسيل.