بقيادة ودعم من بيزنس فرانس، الوكالة الوطنية لدعم الاقتصاد الفرنسي دوليا، و بالشراكة مع مركز مستحضرات التجميل "كوسميتيك فالي" ورابطة "كوسميد"، يستضيف جناح فرنسا هذا العام 84 شركة فرنسية ستقوم بعرض منتجاتها في "بيوتي وورلد" الشرق الأوسط، المعرض الدولي الأكبر لمنتجات التجميل الذي يمثل بالنسبة للشركات الفرنسية فرصة لمشاركة خبراتها وابتكاراتها مع الشركاء الإقليميين.
فعالية هامة ومصدر فرص للشركات الفرنسية بالمنطقة
يمثل بيوتي وورلد الشرق الأوسط المعرض التجاري الرائد لمستحضرات التجميل في الشرق الأوسط، الذي سترحب نسخته الحالية للعام 2021 بحضور فرنسي، في معظمه جديد ومتنوع للغاية، بما لا يقل عن 56 عارضًا جديدًا متخصصًا في مجالات مختلفة: مستحضرات التجميل الطبيعية، مستحضرات التجميل النباتية، العطور، مستحضرات التجميل الفاخرة والمبتكرة، المكملات الغذائية التجميلية، العلاج العطري، الصابون، منتجات العناية بالشعر، المواد الأولية، التغليف والمعدات التجميلية المهنية. كما سيشهد الجناح الفرنسي تخصيص مساحة للابتكار تحت مسمى "الفرانش باز" التي ستستضيف 14 شركة فرنسية ناشئة. هذا العام، سيكون زوار جناح فرنسا بالمعرض على موعد مع اتجاهات وصرعات جديدة، من خلال شركات تتجه بشكل متزايد نحو البيئة لتطوير خطوط جديدة تعتمد على المنتجات الطبيعية، ولكن أيضًا مفاهيم جديدة مثل حلول مستحضرات التجميل القابلة للتخصيص، بما يتماشى مع احتياجات الجميع. هذا، ومن المتوقع أن يثير هذا المعرض الذي ينتظر المحترفون هذه الطبعة منه بفارغ الصبر، أن يثير اهتمام الزوار.
فرص سانحة لفرنسا في المنطقة
يمثل الشرق الأوسط بشكل عام منطقة واعدة للغاية، بتركيبته السكانية الشابة المتمتعة بدخل مرتفع، وعلى وجه الخصوص دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا المملكة العربية السعودية اللتان تعتبران من الأسواق ذات الأولوية. يذكر أنه بالرغم من تأثير أزمة كوفيد 19 على السوق، غير أنها لعبت أيضاً دورًا في تسريع الاتجاهات، حيث أصبح المستهلكون أكثر اهتماماً بالمنتجات الطبيعية، الصديقة للبيئة ويبحثون عن منتجات ذات قيمة مضافة عالية ومبتكرة، أو تلك التي تحظى بشهادات تؤكد كونها منتجات حلال، أو تركيبات عضوية، أو علامات تجارية أخلاقية أو منتجات مصممة خصيصًا. بالإضافة إلى ذلك، لقد أصبح من الضروري إجراء مراجعة شاملة لتجربة العملاء، حيث اجبر فيروس كورونا المستهلكين العرب على مراجعة سلوكهم الشرائي. هنا، برزت البيوتي تك أو تكنولوجيا التجميل كتوجه رائج، يستدعي إعادة التفكير في أنماط الاستهلاك، مما يمثل بكل تأكيد فرصة سانحة للشركات الفرنسية التي تمتلك الإمكانات المطلوبة لتلية توقعات السوق العربية بشكل مثالي. يذكر أن فرنسا تمثل أكبر مورد للإمارات العربية المتحدة متفوقة على كل من الولايات المتحدة، ألمانيا وإيطاليا، بحصة ثابتة تبلغ حوالي 23٪ من الواردات. بالتالي، وبما تحظى به الخبرة الفرنسية من اعتراف وتقدير من قبل المستهلكين في الشرق الأوسط، بالإضافة لتنوع وتميز عروض الشركات الفرنسية، فإن هذه الأخيرة تمتلك دون شك القدرة والدراية لتلبية متطلبات المستهلكين المقبلين على الصرعات الجديدة.