Yves Saint Laurent Beauty تعلن عن شراكتها مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال

أطلقت Yves Saint Laurent Beauty في عام ٢٠٢١ شراكة مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وذلك في إطار برنامجنا العالمي لمكافحة عنف الشريك الحميم (IPV): Abuse is Not Love. عبر مساهمتنا في تجهيز مختبرات الحاسوب الخاصة بشركائنا وفي تنفيذ ٤ دورات تدريبية في مجال التمكين، من تنظيم العلامة، نفخر بكوننا دعمنا ١٢١ عميلة داخليّة وخارجيّة خلال العام الماضي.

 

العام، ستواصل العلامة دعم البرامج التعليميّة والتدريبيّة التي تنفّذها شريكتها غير الربحيّة. ويُعدّ عنف الشريك الحميم من القضايا الإجتماعية الأساسية: على وجه التقريب، تتعرّض امرأة واحدة من بين كلّ ٣ نساء في حياتها[1] لعنف الشريك الحميم، وشريحة صغيرة فقط من المعنَّفات الناجيات يحصلن على العدالة.

 

عنف الشريك الحميم هو أحد الأشكال الأكثر شيوعًا للعنف الممارس ضد المرأة ويشمل الإساءة الجسديّة، الجنسية، المادّية، والعاطفية، إضافة إلى السلوكيات المسيطرة للشريك الحميم. وقد أظهرت الدراسات أنّ عنف الشريك الحميم يترافق مع علامات تحذيرية رئيسية. إن تمّ اكتشاف هذه العلامات في وقت مبكر، قد نتمكّن من تحديده بشكل أفضل وطلب أو تقديم المساعدة[2]. في هذا السياق، تسعى YSL Beauty إلى تأدية دورها في زيادة الوعي حيال هذه العلامات الشائعة من خلال حملة التوعية تحت عنوان "العلامات التحذيريّة الـ٩ للإساءة".

 

يستند برنامج Abuse is Not Love إلى ثلاث ركائز أساسية: تمويل البحوث الأكاديمية المتمحورة حول هذا الموضوع لتنمية قيادة فكرية في ما يتعلّق بالشباب ومنع العنف؛ توعية مليونيْ شخص على الأقلّ بشأن العلامات الشائعة لعنف الشريك الحميم من خلال شراكات عالمية؛ وتدريب موظّفي YSL Beauty واستشاريّات التجميل عن عنف الشريك الحميم في مكان العمل. من خلال هذه الشراكات، تهدف YSL Beauty إلى زيادة الوعي حول خطورة عنف الشريك الحميم بغية المساهمة في تحقيق تغيير مُجدٍ وحقيقي. وبحلول العام ٢٠٣٠، يتمثّل هدف YSL في توعية مليونيْ شخص حول العالم بشأن عنف الشريك الحميم من خلال شراكات تجمعها بمنظّمات غير ربحية محلية.

 

معرض التعليق على ذلك، يقول ستيفان بيزي، المدير العام العالمي Yves Saint Laurent Beauty: "نحن Yves Saint Laurent Beauty نؤمن إيمانًا راسخًا بدعم حريّة المرأة واستقلاليتها. عبر إدراك الطابع المتفشّي لعنف الشريك الحميم ومعرفة أنّ علامات العنف غالبًا ما تكون خّة ظاهريًا، نحن اليوم أكثر اندفاعًا من أيّ وقت مضى لمواصلة توسّع البرنامج، عن طريق دعم منظّمات غير ربحيّة حول العالم".

 

أنشئت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عام ٢٠٠٧ من أجل تقديم خدمات الحماية والدعم الفوريّة للنساء والأطفال في الإمارات العربية المتحدة في مواجهة العنف الأسري وسوء معاملة الأطفال والاتجار بالبشر. وهي أول دار إيواء غير ربحية مرخّصة في دولة الإمارات، تُعنى خصيصًا برعاية النساء والأطفال.

"نحن سعداء للغاية باستمرارية هذا التعاون، وتسرّنا المساهمة الجديدة لهذا العام في سبيل دعم برامج تمكين المرأة وتعزيز ثقتها بنفسها. إنّ هذا الدعم الذي تقدّمه العلامة لمؤسستنا يساهم في رفع مستوى الوعي محليًا بهذه القضية المهمة، بالإضافة إلى بناء مهارات عميلاتنا"، على حدّ تعبير سعادة/ شيخة المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة.

 

ABUSE IS NOT LOVE: برنامج قائم على ركائز ثلاثة

توفير الموارد للمعنّفات الناجيات لدخول سوق العمل

يوفّر البرنامج دعمًا ماليًا يساهم من خلاله في تجديد مركز تطوير المهارات والتعلّم الخاص بالمؤسسة، المستخدم للنساء الناجيات من العنف الأسري، فضلًا عن دورات تدريبية كاملة لإعدادهنّ لدخول سوق العمل.

 

تطوير المهارات المهنيّة في مجال العناية بالجمال

سيكون ثمّة خبيرة مكياج جاهزة لمساعدة المعنّفات على تنمية مهاراتهنّ في مجال العناية بالجمال من خلال خبرتها.

 

الدورات التدريبية الداخليّة لفرق Yves Saint Laurent Beauty

تنظّم ورش عمل وندوات تدريبية لفرق العاملين بالشركة وفرق الخطوط الأماميّة لفهم العلاقات المسيئة والتعرّف عليها. من شأن ورش العمل هذه أن تزوّدهم بالأدوات والموارد اللازمة، ليس لفائدتهم وحسب، بل ليكونوا أفرادًا فاعلين في التغيير في مجتمعاتهم.

يُذكر بأنّ هذه الشراكة في دولة الإمارات العربية المتحدة هي واحدة من سلسلة شراكات معقودة على مستوى العالم في إطار برنامج ABUSE IS NOT LOVE.

 

لمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع التالي: https://www.abuseisnotlove.com/en-us/

المزيد
back to top button