من لا يتمنّى أن يخضع لعمليّة تجميلية بسيطة كعملية عند ظهور أولى التجاعيد الصغيرة؟ ولكن بدأت موجة جديدة مع عدد من النجمات العالميات اللواتي لم يخضعن يوماً للبوتوكس Botox، وأخريات يعترفن باعتماد هذه التقنية لكنّهن نادمات على ذلك. ، ، و يكشفن لنا عن سبب عدم خضوعهنّ "للحقن بالسموم"!

في كتابها ""، تكشف لنا الممثلة عن نظرتها للجمال وتقول أنها خاضت تجربة فاشلة في مجال عمليات التجميل. "لقد خضعت لتجربة البوتوكس Botox بلمسات خفيفة إلا أن ذلك غيّر ملامح وجهي بطريقة غريبة. فقلت لنفسي: "لن أريد أن أشبه أيّ شخص آخر. أفضّل أن أرى نفسي عجوزاً بدل أن أظهر بغير شخصيّتي الحقيقية. أحبّ تجاعيد بشرتي، فهي لا تزعجني إطلاقاً. هذا يعني أنّني كنت مبتسمة طوال حياتي".

تكشف لنا الممثلة غوينيث بالترو Gwyneth Patltrow خلال مقابلة أجرتها مع مجلة هاربرز بازار Harper’s Bazaar، أنها لن تخضع مجدداً للحقن بواسطة البوتوكس Botox: "لن أعيد الكرّة، كان مظهري كالمجنونة". وتقول أيضاً: "هناك نساء يُعرن اهتماماً لتفاصيل صغيرة متعلّقة ببشرتهنّ ويحاولن السيطرة على كل شيء، هذا يعني أنهنّ لم يفهمن جوهر الجمال! أحبّ كيف أن النجمات الفرنسيات يشِخن دون أن يخضعن لأية عملية تجميلية. هذا جميل!"

تشرح الممثلة جوليا روبرتس Julia Roberts لمجلة ELLE الأميركية، أنها تودّ أن تشيخ بشكلٍ لائق." أجد أننا، وللأسف، نعيش في مجتمع مذعور ومشوّه حيث أن النساء لا يردن أن يصلن لمرحلة الشيخوخة. أنا على العكس، أودّ أن أكتشف ذلك. بالإضافة إلى أنني أودّ أن يرى أولادي ملامحي عندما أكون غاضبة أو مضطربة، حزينة أو سعيدة".

"لا أريد أن أقول للنساء ماذا يفعلن أو لا يفعلن. أنا أتكلّم عن نفسي." هذا ما تقوله النجمة خلال إحدى المقابلات. "أخاف كثيراً من التأثيرات السلبية على المدى الطويل. عندما تخضع الشابات للحقن بواسطة البوتوكس Botox، فإننا لن نرى سوى آثار البوتوكس ليس أكثر. أنا أشعر فقط بالشفقة عليهن." تجاعيد جميلة وملامح امرأة عنيدة ومصمّة للممثلة البالغة من العمر 44 عاماً!

خلال مقابلة أجرتها الممثلة البالغة 32 من العمر مع مجلة ELLE البريطانية عام 2010، تعترف أنها اختبرت البوتوكس Botox عندما كانت شابة يافعة في عمرٍ لا يتعدى الـ23 سنة. "لا أجد أنني كنت سطحية بل كنت صغيرة جداً. لا أريد أن يمحو البوتوكس ابتسامتي التي رافقتني منذ صغري." وفي سياقٍ آخر، تقول آن: "عندما يكون المرء ممثلاً، يجب أن يعكس وجهك شخصيّة معيّنة وإلا فإنك لست سوى وجه".

كايت وينسليت Kate Winslet تبدو امرأة تقليدية، فالطب التجميلي بالنسبة إليها هو "ضد الطبيعة". " أنا ممثلة، لا أريد أن أمحو ملامح وجهي. لن أخضع أبداً لعمليّة تجميلية. هذا ضد مبادئي وضد نظرتي للجمال الطبيعي التي تربيّت عليها".

بالنسبة لنعومي واتس Naomi Watts، لا تتوافق عمليات الحقن مع مهنتها كممثلة كوميدية. "إن الأدوار التمثيلية التي ألعبها تتطلب الكثير من العواطف الجياشة، فكيف أستطيع تأديتها إن كان وجهي فاقد للأحاسيس، بأيّ حق أقوم بتأديتها؟".

تعترف النجمة الهوليوودية لمجلة إن ستايل In Style أنها لم تخضع لعمليات تجميلية لكنها اختبرت لمسات خفيفة في الماضي. إلا أنها سرعان ما شعرت أن عالم التجميل هو حقل منزلق. كل الأمور التجميلية هي مدعاة للسخرية بالنسبة إليّ".

من بين النجمات الكوميديات "ضد عمليات البوتوكس"، الممثلة راشيل وايز Rachel Weisz البالغة من العمر 43 سنة والتي أسست وقادت مع الممثلة كايت وينسليت حملة "بريتيش أنتي كوزميتيك سورجري ليغ"" عام 2011، تقول: "يجب أن يُمنع البوتوكس على الممثلات كما المنشطات بالنسبة للرياضيين. أن تلعب دوراً كوميدياً يتطلب الكثير من التعبير، لماذا نودّ مثلاً أن نحجب عبسة الجبين؟".

"ما هذا الأمر المرعب! أبدو كسمكة الترويت!"، هذا ما أفصحت عنه الممثلة بعد خضوعها لحقن مادة البوتوكس في الشفتين. فمنذ ذلك الوقت وهي تشعر بالخوف من هذا الأمر وتحاول عدم الانجرار وراء عالم عمليات التجميل. "لا أريد أن أخبركم العدد الهائل من الأطباء الذين حاولوا إقناعي بعمليات الليفتينغ Lifting. إلا أنني عندما نظرت إلى المرآة قلت في نفسي أيّة تجاعيد يريدون إزالتها؟".

تطلعنا الممثلة ماريون كوتييار Marion Cotillard عام 2012 على رأيها بالبوتوكس، وتخبرنا لماذا لن تنصاع لها: "لدي رهاب من عمليات التجميل. أعتقد أن البوتوكس وغيره من المواد التي تجعلني أصغر سناً، لا تناسبني". أذهب إلى نيويورك أو لوس أنجلوس وأرى تلك النساء اللواتي خضعن للحقن بواسطة تلك المواد، هذا ينمّ عن خوف من الشيخوخة. أنا لا أحكم عليهن لكن هذا الأمر يجعلني حزينة".

انضمت الممثلة عام 2011 للحملة البريطانية ضد عمليات التجميل وأعلنت خلال إحدى المقبلات: "أنظروا إليّ أنا طبيعية. لا أريد أن أغيّر شيء. يجب أن نكون حقيقةً منزعجات من أنفسنا كي نخضع للحقن بواسطة "السموم"، على حدّ قولها.

لم تنكر الخضوع لعملية تجميل أنفها، إلا أنها أعلنت، على الملاْ، أنها لم تتعرض يوماً لعمليات تجميل أو عمليات الحقن بواسطة البوتوكس أو الكولاجين أو أية مادة أخرى،. لدي تجاعيد ولدي أطفال أهتمّ بهم. احاول المشي قدر الإمكان وأشتري كل الكريمات التي يمكن أن تصوُّرها"، هذا ما صرّحت عنه الممثلة سارة جيسيكا باركر البالغة 45 من العمر.

الممثلة البالغة 47 عاماً، ، أعلنت العام الماضي خلال إحدى المقابلات، أنها أوفقت الحقن بواسطة البوتوكس معتبرةً أنها نوع من الإدمان: "تمكنت أخيراً من التخلص من هذا الأمر. أستطيع الآن أن أحرّك وجهي حسبما أشاء."

"نعم لقد خضعت للبوتوكس، وقد توقفت الآن لأنني لم أعد أعرف نفسي." هذا ما قالته عارضة الأزياء منذ أكثر من 10 سنوات. وقد اعترفت عام 2006، أنها كانت تخضع للحقن بواسطة البوتوكس والكولاجين لأن الكريمات تكون نافعة فقط لتركيبة الوجه وليس لتمدّده".

 


 

المزيد
back to top button