جراحة تصغير الجبهة لملامح أكثر شباباً

تُعتبر جراحة خفض خط الشعر، أو ما يُعرف بتصغير الجبهة، من الإجراءات التجميلية الدقيقة التي تهدف إلى تحسين توازن ملامح الوجه من خلال تقصير المسافة بين خط الشعر والحاجبين. ورغم أن هذه الجراحة لا تُعد علاجاً لتساقط الشعر، فإنها قد تكون الحل المثالي لبعض النساء اللواتي يبحثن عن مظهر أكثر تناسقاً وشباباً.

 

ما هي جراحة خفض خط الشعر؟

هي إجراء جراحي يتمّ خلاله تحريك خط الشعر نحو الأسفل، مع إزالة جزء من الجلد الزائد في منطقة الجبهة. تهدف هذه العملية إلى تقليص طول الجبهة، وبالتالي تحسين النسبة البصرية بين الثلث العلوي والأجزاء الأخرى من الوجه. فبحسب معايير التناسق، يُفترض أن يكون الوجه مقسّماً أفقياً إلى ثلاثة أجزاء متساوية: من خط الشعر إلى الحاجبين، من الحاجبين إلى أسفل الأنف، ومن الأنف إلى الذقن.

 

المرشّحات لهذه الجراحة

ينصح الأطباء باستخدام "اختبار الأصابع الأربعة": إذا تمكّنت من وضع أربع أصابع بين حاجبيك وخط شعرك، فهذا يُعتبر مقبولاً. أما إذا تجاوز العدد خمس أو ست أصابع، فقد تكونين من المرشحات لهذا النوع من الجراحات، خصوصاً إذا كنتِ ترغبين فعلاً في تحسين مظهرك.
لكن الشرط الأساسي، كما يشير الأطباء، هو أن تكون كثافة الشعر جيدة وخط الشعر ثابتاً، لأن تساقط الشعر المستقبلي قد يُظهر ندبة العملية، ما يجعل الإجراء غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من بدايات الصلع أو الشعر الخفيف.
الفائدة الأساسية لجراحة خفض خط الشعر هي تجميلية بامتياز: وجه أكثر تناسقاً، عيون تبدو أكثر انتعاشاً ويقظة، ومظهر عام أكثر شباباً. وهي عملية قصيرة نسبياً، تستغرق حوالي ساعة إلى ساعة و20 دقيقة فقط. بعد الجراحة، قد يُلاحظ تحسّن في شكل الجبين والعيون، ما يمنحك شعوراً بالثقة والتجدّد.

 

الآثار الجانبية

إذا تم اختيار المرشّحة المناسبة، تكون المضاعفات محدودة. قد تشعرين بصداع خفيف خلال الـ24 ساعة الأولى، ويمكن تخفيفه باستخدام مسكّن بسيط. كما قد تظهر بعض التورمات أو الكدمات حول العينين، ويتم التعامل معها عبر كمادات باردة ورباط خفيف حول الرأس.
من جهة أخرى، لا يُنصح بهذا الإجراء للنساء ذوات الشعر الخفيف جداً أو غير المستقر، لأن الندبة قد تصبح ظاهرة بمرور الوقت. كما أن هذه الجراحة لا توقف تساقط الشعر أو تمنع تطوّر الصلع، فهي ليست علاجاً لفقدان الشعر بل تعديل موضعي لشكل خط الشعر.

 

المزيد
back to top button