بهدف تسليط الضوء على أهمية الطبيعة كمصدر إلهام في الشرق الأوسط عموماً وفي الإمارات خصوصا، يشهد " المعرض النباتي" الذي يقام راهناً في العاصمة الفرنسية، خطوة لافتة، تمثّلت بالتعاون الذي جمع دار "شوميه" مع الفنان الإماراتي متعدد التخصصات أحمد العريف، ضمن فعاليات هذا المعرض الذي يستمر في مدرسة الفنون الجميلة في باريس من 16 يونيو إلى 4 سبتمبر 2022.
هذا التعاون الإستثنائي ترجم من خلال عرض فيلم غامر قصير يتحدث عن الطبيعة كملهمة لأعمال أحمد العريف ولدار"شوميه"، إلى جانب أعمال فنانين عالميين آخرين في "المعرض النباتي" الذي تشارك دار شوميه بتنظيمه حالياً في فرنسا.
الرموز التاريخية والوسائط المعاصرة التي تمثل أهمية الثقافات والتراث الماضي، تطغى على الأعمال الفنية لأحمد العريف، التي عرضت في معارض عالمية عدّة، إضافة الى متحف اللوفر أبوظبي. أما ما يميّز هذا الفنّان فهو استخدانه لتقنيات مختلفة منها تأثيرات المشهد لتمثيل المعرفة التاريخية بصريًّا في الفن الرقمي، وتركيب الفيديو، ومزج بالصور.
