هل تشعرين بالتعب والكسل والخمول خلال النهار، على الرغم من أن عدد الساعات التي قضيتها في النوم أكثر من 8 ساعات متواصلة؟ فيما تعدّ هذه الحالة من الإرهاق طبيعية إذا حصلت من وقتٍ لآخر، فإن ديمومة عوارض النعاس والخمول خلال فترات النهار يمكن أن يكون له صلة بالعادات السيئة المتعلقة النوم.
هنالك العديد من الأسباب المؤدية إلى الشعور بالتعب والنعاس خلال النهار، ونحن سنساعدك من خلال بعض النصائح على زيادة بالنشاط والتغلب على النعاس.
توصل أخصائيو النوم إلى حقيقة مفادها أن اضطراب الإيقاع الطبيعي لليقظة والنوم هو السبب الأساسي لمشاكل النوم، بحيث يتعذر على المرء من بعدها إعادة الأمور لنصابها.
حيلة طبيعية يمكن أن يجربها الأشخاص الذين يعانون من شعور بعدم النوم بشكل كافٍ، هي في إعادة برمجة ساعة الجسم البيولوجية.
نصائح لإعادة برمجة ساعة الجسم البيوليوجية
- ابدئي بتنفيذ جدول النوم الاعتيادي، فكل منا بحاجة إلى 7 – 9 ساعات من النوم المريح غير المتقطع يومياً، لا أكثر ولا أقل. فالنوم لساعات طويلة تتعدى الـ9 ساعات يمكن أن تكون أيضاً مضرة لساعتك البيولوجية، لذا من المهم ضبط هذه الساعة من خلال النوم والاستيقاظ في أوقات محددة كل يوم، لأن من شأن ذلك أن يساعد على استقرار الساعة البيولوجية للجسم وبالتالي يصبح النوم أفضل.
- ضعي جدول بأوقات النوم، مما يجعلك أكثر قدرة على فهم التغييرات التي تؤثر على نمط نومك.
- هناك طريقة عملية لزيادة الشعور بالنشاط والتغلب على الشعور بالنعاس، جربي النوم لـ 7 ساعات ونصف لمدة 3 أيام متتالية. فإذا وجدت نفسك قد استيقظت قبل أن يدقّ المنبّه بـ 10 دقائق، هذا يعني أنك وجدت الوقت الأمثل للخلود إلى النوم. أما إذا كنت لا زلت تعتمدين على المنبّه للاستيقاظ صباحاً، عليك تغيير ساعة الخلود إلى النوم وتأخيرها 15 دقيقة كل 3 أيام إلى أن تجدي نفسك تستيقظين قبل أن يدق المنبّه بعدة دقائق.
ما إن تجدي ساعتك البيولوجية إلتزمي بها. فكلما كان التغيير أقل، كلما كان التعب والشعور بالنعاس في اليوم التالي أقل، وكلما زادت الإنتاجية في العمل.