تتحضّر مدينة كان الفرنسية لاستقبال أكبر مهرجان سينمائي يوم غد. وفي انتظار أن تتجلّى صورة الأفلام المعروضة خلال مهرجان كان السينمائي لهذا العام، تتجّه الأنظار نحو إطلالات النجمات وما سيخترنه ليتألقن على السجادة الحمراء. هذه الإطلالات لا تقتصر على الفساتين الراقية والمجوهرات الفاخرة فحسب، إنما تطال أيضاً خياراتهن الجمالية لا سيّما تسريحات الشعر.
فما هي تسريحات الشعر التي نتوقّع رؤيتها على سجادة مهرجان كان السينمائي 2025؟
الشعر المموّج
تستمر التسريحات المنسدلة ذات التموّجات الناعمة في إثبات حضورها على السجادة الحمراء، بفضل قدرتها على الجمع بين الأناقة والعفوية. هذه الإطلالة تعكس طابعاً أنثوياً ناعماً، وغالباً ما تُنسّق مع فساتين ذات قصات بسيطة أو مكشوفة الكتفين لإبراز جمال الشعر.
تسريحة الشعر المبلّل
تسريحة الشعر المبلّل هي من الإطلالات الجريئة واللافتة التي نُتوقّع أن تحجز مكانها هذا العام على السجادة الحمراء. تمنح هذه التسريحة مظهراً لامعاً ومصقولاً يعكس الثقة والعصرية، خاصة عند تنسيقها مع المكياج النيون أو النيود. سواء تم تصفيفها إلى الخلف بالكامل أو بفرق وسطي مع خصل مبللة على الجانبين، فإنها تبقى خياراً مثالياً للنجمات الباحثات عن لمسة درامية دون مبالغة.
الكعكة الفوضوية الأنيقة
بعيداً عن التكلّف، تأتي الكعكة الفوضوية الأنيقة كخيار مثالي للنجمات اللواتي يفضّلن تسريحات غير مثالية لكنها متقنة. هذه التسريحة تعبّر عن الأسلوب البوهيمي العصري، وتبدو رائعة مع الإكسسوارات أو الأقراط الكبيرة. كما أنها تمنح حرية إبراز تفاصيل الفستان والمجوهرات.
الضفائر العصرية
لم تعد الضفائر حكراً على الإطلالات الشبابية، بل تحوّلت إلى خيار فاخر على السجادة الحمراء، خاصة عندما تُدمج ضمن تسريحات مبتكرة مثل الضفائر الجانبية مع الشعر المنسدل، أو الضفيرة الفرنسية العالية التي تُضفي لمسة ملكية.
الشعر الريترو بلمسة عصرية
التسريحات المستوحاة من نجمات الخمسينيات والستينيات لا تغيب عن مهرجان كان، لكنها تعود هذا العام بحلّة عصرية. الفرق الجانبي العميق، الشعر المموّج بحجم واضح عند الجذور، أو حتى خصلات الشعر الملفوفة بطريقة فنية، كلها تفاصيل مستوحاة من الماضي لكنها تتماشى تماماً مع روح العصر.
ذيل الحصان المصقول
سواء اعتُمد بشكل منخفض أو عالٍ، يبقى ذيل الحصان المصقول من التسريحات التي تُضفي لمسة من الأناقة البسيطة. النجمات غالباً ما يخترن هذه التسريحة عندما تكون الفساتين غنية بالتفاصيل أو مرصّعة، لتوازن الإطلالة بجمالية هادئة ومرتبة.