بعد مرور عامين على علاقة كايلي جنير، بصديقها ووالد طفلتها ترافيس سكوت، انفصل الصديقان بعد فترةٍ طويلةٍ من التوتر والاضطرابات بينهما، والتي انتهت بإعلان كايلي انفصالها عن سكوت دون إبداء الأسباب الحقيقية، وكان السبب الموضح هو أخذ استراحةٍ من العلاقة وحسب.
وكثرت التكهنات والشائعات حول انفصال كايلي وترافيس، وانطلقت شائعةٌ تؤكد وجود علاقة بين سكوت وبين سيدة تدعى روجان كار، واسمها على إنستغرام "YungSweetRo"؛ ما دفع سكوت للتحدث في هذه الشأن ليرد على هذه الشائعات بحسب ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية.
كتب سكوت عبر حسابه على إنستغرام قائلاً: "تؤثر الأكاذيب والشائعات على حياتي بشكل كبير، لا سيّما الكاذبة التي تفتقر للأدلة والبراهين، فهي غير صحيحة بتاتًا ولم تكن هناك خيانة من أي نوع لكايلي".
وتابع سكوت: "أركز على الموسيقى، وأعطي اهتمامًا خاصًا لأسرتي وعملي، فضلاً عن حياتي الشخصية، وهذه هي الحقيقة المؤكدة وليس هناك أمرٌ آخر".
وبحسب التقارير، تحدثت روجان عن هذه الشائعة عبر حسابها على إنستغرام قائلةً: "هذه الشائعة عارية تمامًا عن الصحة، وليس لها أساس مطلقًا وما هي إلا أكاذيب وروايات خاطئة يطلقها البعض ويتناقلها الآخرون، لذلك أطالب الجميع بالتوقف عن إطلاق مثل هذه الشائعات وترك كل شخصٍ وشأنه؛ لأنكم لا تعلمون كيف تؤثر الشائعات على حياة المرء".
كما أكد مصدرٌ مقربٌ لمجلة "بيبول" بأنَّ هذه الشائعة ليس لها أساسٌ من الصحة، وأنَّ الانفصال بين الصديقين، ما هو إلا استراحةٌ من العلاقة لاستكمال عملهما، ومباشرة أعمالهما الخاصة؛ لتخفيف الضغوطات الحياتية الواقعة عليهما، كما أن قرار الانفصال جاء تلبية لرغبة الصديقين ولا يرجع لفقدان الثقة بينهما.