تاريخ أكثر مجوهرات الملكة إليزابيث شهرة

في العام ١٩٥٢، تولّت الثانية الحكم الملكي في الاتحاد البريطانيّ، وقد ورثت قبل هذه الفترة وخلالها، مجوهرات ثمينة مرصّعة بأحجار كريمة بعضها نادر، تنوعت بين التيجان ودبابيس تزيين الملابس وعقود وغيرها. والأمر اللافت، أن كل قطعة ارتدتها لها قصّتها، خصوصًا التي توارثتها أجيال من الملوك. أشهر هذه القطع، تلك المرصّعة بقطع تمّ قطعها من أكبر ألماسة تم اكتشافها على الإطلاق، والتي تُعرَف باسم كولينان- Cullinan، وهي بوزن ٣،١٠٦ قيراط تقريبًا. لقد قدّمت حكومة ترانسفال هذا الحجر الماسيّ إلى الملك إدوارد السابع، وهو عم الملكة إلسزابيث، وقد قطّعها إلى تسعة أحجار كبيرة، و١٠٠ حجر أصغر، والتي تتألّق في الكثير من المجوهرات التي تقتنيها العائلة المالكة البريطانيّة، والتي سنخبرك في ما يأتي عن تاريخ بعضها.

 

تاج تتويجها

تم تتويج الملكة إليزابيث الثانية لاعتلاء العرش الملكيّ، بتاج الدولة الإمبراطوريّ، والذي تضمّن حجر كولينان الثاني، وهو ألماسة بوزن ٣١٧ قيراط، إضافة إلى ٢،٨٦٧ ألماسة أخرى، و١٧ حجر ياقوت، و١١ حجر زمرّد، و٢٦٩ لؤلؤة.

 

خاتم خطوبتها

في صيف العام ١٩٤٧، تقدّم الأمير فيليب لخطبة الملكة إليزابيث الثانية، التي كانت لا تزال تحمل لقب الأميرة ولية العرش آنذاك. ولهذه المناسبة، قدّم لها خاتمًا يترصّع بأحجار ماسيّة من تاج امتلكته والدته، الأميرة أليس من باتنبرغ من اليونان. وقد مان هذا التاج من القطع التي تمكّنت عائلته من أخذها معهم عندما ذهبوا إلى منفى من اليونان في ظل الاضطرابات السياسيّة.

 

دبوس كولينان الثالث والرابع

إن دبوس كولينان الثالث والرابع هو واحد من أهم قطع المجوهرات التي تمتلكها الملكة إليزابيث الثانية، فهو يتألق بألماسة مقطوعة على شكل وسادة تزن 63.6 قيراطًا وأخرى على شكل كمثرى تزن 94.4 قيراطًا، وكلاهما مقطوعتين من أكبر ماسة تم العثور عليها على الإطلاق. لقد ورثته الملكة إليزابيث الثانية في عام 1953، بعد عام من اعتلائها العرش، وذلك من جدتها، الملكة ماري، التي صنعته في عام 1911. لم ترتديه إلا في مناسبات قليلة، بما في ذلك زيارة رسمية إلى أمستردام عام 1958، ويوبيلها الماسي عام 2012، ومأدبة رسمية عام 2018 في قصر باكنغهام.

 

دبوس كولينان الخامس

دبوس كولينان الخامس الماسي، هو أحد أندر القطع وأكثرها قيمة لدى الملكة الراحلة، وإنه يتألق بألماسة على شكل قلب تزن 18.8 قيراطًا مقطوعة من أكبر ماسة خام تم العثور عليها على الإطلاق. صُنعت هذه التاج للملكة ماري، جدة إليزابيث، في دلهي دوربار عام 1911.

 

تاج فتيات بريطانيا العظمى وأيرلندا للملكة ماري

هذا التاج هو المفضَّل لدى الملكة إليزابث الثانية، لأنها اختارته لتتألق به في إطلالاتها أكثر من أي تاج آخر، بما فيها التي اعتمدتها للصورة الرسميّة لتولّيها العرش عندما أصبحت ملكة في العام ١٩٥٢. كذلك، هو الذي ترتديه في صورتها المطبوعة على ورقة نقديّة بقيمة 5 جنيهات إسترلينيّة في إنجلترا. لقد كان هذا التاج ملكًا لجدتها الملكة ماري، التي حصلت عليه كهديّة من قبل فتيات بريطانيا العظمى وأيرلندا (لجنة جمع التبرعات) عند خطوبتها للأمير ألبرت.

 

طقم الياقوت الفيكتوري للملك جورج السادس

في يوم زفاف الملكة إليزابيث الثانية، قدّم لها وادها الملك جورج السادس، طقم الياقوت الفيكتوري. كان يتألف هذا الطقم في الأصل من قلادة وأقراطًا، وطلبت الملكة في العام 1963، صنع تاج متطابق.

المزيد
back to top button