نشر متحدّث باسم قصر كنسينغتون بيانًا عن عودة كيت ميدلتون لممارسة مهامها الملكيّة، وذلك بعدشهرين من الإعلان عن تشخيص إصابتها بالسرطان وبدء رحلة علاجها. وقد قال في تصريح رسميّ له لـ بي بي سي- BBC: "من غير المُتَوقَّع أن تعود أميرة ويلز إلى العمل، إلى حين موافقة الفريق الطبيّ المشرف عليها على الأمر". وقد أتى هذا التصريح بعد التساؤلات المستمرّة من قبل الشعب عن حالها وعن إمكان عودتها لتنفيذ واجباتها الملكيّة في وقت قريب.
ورغم أنّها في فترة العلاج، تراقب كيت ميدلتون عن قرب الكثير من الواجبات المنوطة بها، بما في ذلك تلك المتعلّقة بمركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة- Royal Foundation Centre for Early Childhood، والتي أسّستها في العام 2021 بهدف زيادة الوعي بشأن تأثير التحوّلات على الأطفال في سنواتهم الأولى.
ظلّت كيت وأولادها، الأمير الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة شارلوت، 9 سنوات، والأمير لويس، 6 سنوات، بعيدين عن الأضواء منذ أن أعلنت تشخيص إصابتها بالسرطان في شهر مارس السابق. وآنذاك، صرّحت في فيديو أطلّت به أنها كانت في المراحل الأولى من العلاج الكيميائيّ الوقائيّ، والذي بدأت بالخضوع له بناءً على توصية أطبائها عندما شَخَّصت الاختبارات التي أُجريَت لها بعد الجراحة في البطن في يناير، وجود السرطان.
وفي مقطع الفيديو الذي نشرته، قالت: "كما يمكنكم أن تتخيّلوا، فقد استغرق الأمر منّي بعض الوقت للتعافي من عملية جراحية كبرى من أجل بدء علاجي. ولكن الأهم من ذلك، استغرق الأمر منّا وقتًا لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم، بأنّني سأكون على ما يرام." وأضافت: "لقد شكّل ويليام مصدرًا كبيرًا للراحة والطمأنينة بالنسبة لي خلال هذه المرحلة المليئة بالتحديّات. نأمل أن تفهموا أنّنا كعائلة نحتاج الآن إلى بعض الوقت والمساحة والخصوصيّة بينما أكمل علاجي. لقد جلب لي عملي دائمًا شعورًا عميقًا بالسعادة وأتطلّع إلى العودة عندما أكون قادرة على ذلك، لكن في الوقت الحالي يجب أن أركز على التعافي الكامل".