هي ولادة متجدّدة أرادتها دار بولغري للذهب الأصفر، وتعكس في الوقت نفسه رواية أناقة وإبداع الدار. هذه الولادة تمثّلت بإطلاق مجموعة مجوهرات بولغري توبوغاس لستة عشر مرجعاً جديداً، وتصاميم جريئة متميّزة، تشعّ بالذهب الأصفر كرّمت من خلالها تاريخ الدار، واستحضرت من خلالها تقنية عالية الأطياف اللونية الدافئة والبريق المتألّق للطبيعة الإيطالية.
وتتمثّل بصمات بولغري بتقنية توبوغاس واستخدام الذهب الأصفر، الأمر الذي يؤكد مجدداً دوره الأبدي ضمن الأبطال الدائمين في مورثات العلامة التجارية، بينما يرتقي بمفهوم توبوغاس الأصلي نحو أسلوب عصري كلاسيكي ويتمثّل بقطع هذه المجموعة التي تجمع بين الراحة والجاذبية المتنوعة والأناقة العصرية والحرفية التقليدية، لتكون مثالية للارتداء وحدها أو بالترافق مع إبداعات بولغري الأخرى.
تصاميم توبوغاس المتميزة ترجع إلى سبعينيات القرن الماضي، تبعث بولغري حياة جديدة في تراث الأيقونة الجريء من خلال مجموعة مجوهرات تتميز بتصميم بارانتيسي المتميز. يأتي هذا الرمز الهندسي المستوحى من الأرصفة الرومانية، مرصّعاً بأحجار ألماس بريلينت براقة رائعة تضفي لمسات من الفخامة على العقد والسوار.
وقد تم تقديم هذه المجوهرات التي تتميز بمرونتها الاستثنائية بشكل أطقم مؤلفة من سلسلة عقد مزينة بنماذج توبوغاس في مركزها بالإضافة إلى طوق أنيق ورشيق من الذهب الأصفر الخالص أو المرصع بمسامير ماسية حادة.
أما في ما يتعلّق بالأساور فتتميز أساور المجموعة الأربع بتصميمها الانسيابي المتشابك من دون استخدام اللحام، وتقدم خيارات متعددة لمختلف الأذواق: النسخة الأساسية من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، ونسخة عصرية بثلاثة ألوان من الذهب، وأخرى بأسلوب أكثر إبهاراً يتميز بزخارف ماسية عصرية للغاية.
أما العقد الذي يعتبر أيقونة هذه المجموعة فهو يمثّل لقاءً فريداً بين توبوغاس وإحدى بصمات بولغري الجمالية المتميزة، وهي استخدام الأحجار الكريمة الملونة التي تضفي حيوية متدفقة على هذا العقد حيث تم ترصيع أحجار التنزانيت والروبيت والتورمالين الأخضر المحاطة بإطار من الأحجار الكريمة الصلبة بأشكاله الهندسية وأحجار الألماس المرصوف، لتتكرر هذه المصفوفة في قلب شبكة توبوغاس بتصميمها المحدث قليلاً الذي يتميز بشكل مثلث غريب يضفي أناقة وحجماً إضافيين على العقد.
ولا تكتمل هذه المجموعة من دون ساعة بولغري توبوغاس الجديدة التي تسلّط الضوء على هوية بولغري كشركة رائدة في صناعة ساعات المجوهرات. وتجمع هذه الساعة بين اثنتين من البصمات الأسلوبية المميزة للدار الرومانية، ولا سيما منها مرونة سوار توبوغاس الأنبوبي ونقش الشعار المزدوج على علبة الساعة المصنوعة من الذهب الأصفر والمستوحى من النقوش الدائرية على النقود الرومانية القديمة. وفي شهادة على التزام بولغري الدائم بالمعدن النفيس، تم تصنيع السوار المرن والمريح من الذهب الأصفر والأبيض والوردي الذي يعطي بريقه المتألق تبايناً أنيقاً مع ميناء الساعة المطلي باللكر الأسود ومؤشرات الساعة المصنوعة من الألماس.
وتبقى الإشارة الى أنه بفضل التوليفة الرائعة بين الأحجار الكريمة الملونة والتصاميم الأيقونية مثل مونيتي وسيربتي وبارينتيسي وبولغري بولغري، وبفضل نسخها المتعددة الأكثر بساطة والتزاماً بفكرتها الجوهرية، أصبحت توبوغاس تعبيراً بليغاً عن الأناقة العصرية يجدد روحه الطليعية من دون توقف، ويمكن ارتداؤه من الصباح إلى السهرة وفي جميع المناسبات. تستند مجموعة توبوغاس على خبرة دار المجوهرات التي تمتد لأكثر من 140 عاماً وتجمع التراث والحداثة مع النهج الإبداعي الذي تميز به الجواهري الروماني.
هذه المجموعة الاستثنائية لأيقونة بولغري توبوغاس الجديدة ترافقت بحملة تعكس روح الرقصة التكاملية بين مجوهرات المجموعة والنساء اللواتي يرتدينها وقد أبصرت النور على يد المصوّر والمخرج جوليان فالون.
ولترجمة المرونة التي تشكل جوهر توبوغاس إلى صورة مثيرة استعانت بولغري براقصين محترفين لاختبار التواصل الحميمي مع قطع المجوهرات، لمسوا من خلاله تدفقاً سلساً للحركات لا يعرف له بداية ولا نهاية، كما هي الحال في اللفات اللولبية اللامتناهية لتوبوغاس.
وقد استعرضت ابداعات المجموعة شخصية سفيرة بولغري، هيكاري موري، الديناميكية التي احتضنت الروح الانتقائية المتنوعة للمجموعة.
وبعد ظهوره الأول في سيول في مارس الماضي، انتقل استوديو بولغري إلى نيويورك لقيام بمهمته الجديدة المكرسة لمجموعة بولغري توبوغاس، حيث تستكشف هذه الرحلة الجديدة الإرث الإبداعي الذي جسدته هذه المجموعة من خلال سلسلة من أعمال التعاون الفنية الجديدة.
وسوف يلعب استوديو بولغري دور مصدر الإبداع والإلهام بالإضافة إلى كونه منصة متميزة يطلق منها العنان للتعاون والتجارب غير المتوقعة وغير المسبوقة. أما الرحلة الأخيرة الغامرة لاستوديو بولغري فسيتم تقديمها إلى العالم من خلال حملة رقمية آسرة يقدمها الفنان المتعدد المواهب أنتوني توديسكو الذي انضم إلى المنصة منذ محطتها الأولى. وبدافع من شغفه الكبير بالتجريب يتخطى توديسكو مرة أخرى حدود التصميم ليقدم ترجمة رائدة للأناقة الكلاسيكية والروح الإبداعية الكامنة وراء بولغري توبوغاس.