يصادف عيد ميلاد الفنانة فيروز اليوم في 21 نوفمبر، حيث إنّها ولدت في هذا اليوم في عام 1934، أي أنّها قد بلغت اليوم التسعين من عمرها. إنّها واحدة من أشهر نجوم الغناء في العالم العربيّ، حيث تمكّنت من بناء مسيرة ناجحة لها، بفضل صوتها الاستثنائيّ الذي جعل صدى الكثير من أغاينها يتردّد في أنحاء مختلفة من دول المنطقة. وبهذه المناسبة، نخبرك عن معلومات مثيرة للاهتمام عنها، والتي قد لا تعرفينها.
اسمها الحقيقيّ ليس فيروز
ولدت فيروز في قضاء الشوف في لبنان، وفيروز هو لقبها الفنيّ، واسمها الحقيقيّ هو نهاد وديع الحدّاد، ولكن الملحّن حليم الرومي هو من أطلق عليها اسم «فيروز».
بداية مسيرتها وتطوّرها
أبدت فيروز اهتمامها بعالم الغناء منذ صغرها، وفي إحدى الحفلات المدرسيّة التي غنّت بها في عام 1947، لفتت أنظار الملحّن محمد فليفل الذي أبدى إعجابه بأدائها، وساعدها لتنضمّ إلى كورس الإذاعة الوطنيّة اللبنانيّة بعد دخولها المعهد بأشهر قليلة. وبعد أربع سنوات من الدراسة، قدّم لها حليم الرومي ألحانًا لأوّل أغانيها، والتي حقّقت نجاحًا كبيرًا في الإذاعات العربيّة. وفي بداية مسيرتها، تعرّفت على الأخويْن الرحباني، وبدأت معهما مشوارًا فنيًّا قدّمت خلاله الكثير من الأعمال، والتي وصل عددها إلى 800 أغنية وثلاثة أفلام و400 ألبوم، وذلك خلال 30 عامًا تقريبًا. وإضافة إلى الأغاني، أبدعت النجمة في المسرحيّات الغنائيّة، والموشّحات الأندلسيّة، والعتابات، والمواويل.
نجاحها في التمثيل
أثبتت فيروز براعتها في عالم المسرحيّات الغنائيّة، وقد تمكّنت خلال سنوات قليلة من بداية مسيرتها، بحجز مكانة مرموقة لها في قطاع السينما، بعدما أُعجِبَ المخرج والممثّل المصريّ يوسف شاهين بأدائها، وأبدى اهتمامه بالتعاون معها. فاقترح عليها وعلى الأخوين الرحباني تحويل مسرحيّتهما الغنائيّة «بيع الخواتم« إلى فيلم سينمائيّ تمَ عرضه في عام 1965 خلال المهرجان السينمائيّ الدوليّ في لبنان. وبعدها، شاركت النجمة في العديد من الأعمال السينمائيّة، ومن بينها فيلم «سفر برلك» في عام 1966، و«بنت الحارس» في عام 1967.
تمّ تكريمها من قِبَل الرؤساء
في عام 1963، حصلت فيروز على وسام الشرف من ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال، وزار الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون منزلها في لبنان عام 2020، ليكرّمها بوسام جوقة الشرف الفرنسيّ، وهو أرفع وسام فرنسيّ. كذلك، منحها الرئيس الفرنسيّ السابق فرانسوا ميتران، وسام قائد الفنون والآداب عام 1988، وحصلت بعد ذلك في عام 1998 من الرئيس جاك شيراك على وسام فارس جوقة الشرف.