يصادف اليوم عيد ميلاد بينيلوبي كروز الـ 49، والتي بات اسمها من الأشهر في هوليوود، علمًا أنّها في بداية مسيرتها كانت تؤدّي أدوارًآ في الأعمال الإسبانيّة فحسب، لتنتقل إلى العالميّة في العام 2000 بعد انتقالها إلى لوس أنجلوس، حيث شاركت في فيلم Woman on Top. ومن هنا، انطلقت من المكان الذي يحلم الكثيرون بتطوير مسيرتهم فيه، بعدما أثبتت أنّها تستحقّ عن جدارة أن يلمع اسمها في عالم الأفلام السينمائيّة في هوليوود. وللتعرّف أكثر عليها، سنخبرك عن أمو مثيرة للاهتمام عن حياتها.
محترفة في رقص الباليه
بينيلوبي كروز هي من النجمات اللواتي يرقص الباليه، إذ درست ذلك لمدّة 9 سنوات قبل أن تنخرط في عالم التمثيل، وقد تحدّثت خلال لقاء لها في العام 2000 مع مجلّة تايمز- Times عن الموضع، قائلة: "كان الدم ينزف من رجليّ بسبب الرقص، واعتدت أن أزيل أظافر قدميّ بعد أن تتحوّل للون الأسود، وقد ترك ذلك أثرًا من خلال ندوب تعني الكثير لي عندما أنظر إليها اليوم". وقد أشارت أنّ تعلّم التحكّم بالنفس لتأدية رقص الباليه هو ما ساعدها لأن تصبح ممثّلة.
بداية مسيرتها في هوليوود كانت صعبة
لم تكن بداية مسيرة بينيلوبي في هوليوود سهلة عليها، فقد عانت في أوّل فيلم أميركيّ شاركت به، وهو The Hi-Lo Country في العام 1998، والسبب أنّها لم تكن تتكلّم اللغة الإنكليزيّة جيّدًا. فقد واجهت صعوبة في موفع التصوير لعدم قدرتها على فهم كلّ ما يقوله المخرج والممثّلين الآخرين، مشيرة إلى أنّ ذلك دفع بها للجلوس في الحمّام والبكاء. وعندما انتقلت إلى لوس أنجلوس، كانت تشعر بعزلة شديدة لدرجة أنّها كانت تستقبل القطط الضالة في منزلها كي تكسر شعور الوحدة.
هي أوّل ممثّلة إسبانيّة تفوز في الأوسكار
في العام 2009، فازت بينيلوبي كروز بجائزة أفضل ممثّلة مساعدة عن دورها في فيلم فيكي كريستينا بارسيلونا- Vicky Cristina Barcelona، وهذا جعل منها أوّل ممثّلة إسبانيّة تفوز في الأوسكار. وقد كشفت لاحقًا عن فخرها بتحقيقها هذا الإنجاز، لأنّ البيئة القادمة منها في موطنها تعتبر أن كسب لقمة العيش من وراء التمثيل هو أمر مستحيل. وبالمناسبة، أول إسبانيّ فاز في هذه الفعاليّة، هو زوجها خافيير بارديم- Javier Bardem، حيث حصد أيضًا جائزة أفضل ممثّل مساعد.
هي مصوّرة محترفة
كلّنا نعلم أن بينيلوبي كروز هي ممثّلة مشهورة، ولكن هلى تدركين أنّها أيضًا مصوّرة محترفة؟ فهي كشفت أنّ هذه الهواية ترافقها منذ سنوات مراهقتها، وهي جادّة بذلك، إذ خلال زيارة لها إلى النيابال، التقطت صورًا لأطفال قبيلة "التبت، وتمّ عرضها في معرض كبير، والتي كانت مفجِعة للغاية حيث أظهر بعضها أطفالًا فقدوا أصابع من أقدامهم بسبب الثلوج.