منذ 12 عامًا، أجرت الصحافيّة «كيرستي فلا»، مقابلة مع «آن هاثاواي» بشأن فيلمها «Les Miserables»، والتي كانت الممثّلة فيها قاسية بأجوبتها على الأسئلة التي وجّهتها الأولى إليها. وفي الأسبوع الماضي، أعادت الصحافيّة نشر فيديو من هذا اللقاء، بعنوان «قد تكون هذه أسوأ فكرة لي لإجراء مقابلة على الإطلاق»، والذي حصد حوالي 250 ألف مشاهدة على يوتيوب، وأكثر من 10 ملايين مشاهدة على منصّة تيك توك. وقد أثار الفيديو الجدل بين مستخدمي المنصّتيْن، بين مَن اعتبر النجمة أجابت بطريقة غير لائقة، ومن دافعوا عنها باعتبار أنّ إجاباتها كانت مختصرة.
ومن الواضح أنّ النجمة الفائزة بجائزة الأوسكار قد علمت بالمقابلة التي أعيد نشرها، ولذا، تواصلت معها من خلال ممثّلها لتقديم اعتذار عمّا حصل. وقد كشفت «كيرستي فلا» عن ذلك، بقولها: «لقد تلقّيت أمس بريدًا إلكترونيًّا، وكان من مدير الدعاية لآن هاثاواي، وقد أوصل لي رسالة منها. يجب أن أعترف أنّني صُدمتُ تمامًا، فأنا لم أتوقّع أن تتواصل معي على الإطلاق، إذ اعتقدت أنّها لن ترى هذا الفيديو أبدًا، لكنّها فعلت، وقامت بالمقابل بأمر مذهل للغاية».
وتابعت الصحافيّة: «لقد أرسلت لي بريدًا إلكترونيًّا طويلًا تشرح لي من خلاله عمّا كانت تمرّ به في الوقت الذي أجريتُ فيه هذه المقابلة معها، واعتذرت عن كوْنها قد أجرت معي مقابلة مروّعة. لقد كان الأمر مؤثّرًا للغاية بالنسبة لي، ومجرّد الحديث عن ذلك، يجعلني أكاد أبكي لأنّني ممتنة جدًّا لتصرّفها هذا».
ولم ترغب «كيرستي فلا» في الكشف عن محتوى البريد الإلكترونيّ الكامل لمشاهديها، ولكنّها أشارت إلى أنّ «هاثاواي» أرسلت «ملاحظة شخصيّة للغاية»، وطالبت «فلاا» بإجراء مقابلة معها في المرّة المقبلة التي يتمّ فيها إصدار فيلمًا رئيسيًّا لها في العام 2025.