علق الفنان الإماراتي حسين الجسمي لأول مرة على حملة التنمر والسخرية التي نالت منه عبر السوشال ميديا خلال الأيام الماضية، بسبب ما آثاره البعض من تعليقات سلبية حول تأثر بعض الدول التي غنى لها "الجسمي" بحوادث كبرى وعلى رأسها بيروت التي شهدت انفجارًا هز العاصمة اللبنانية.
ونشر الجسمي عبر حساباته الرسمية على موقعي "إنستغرام" و"تويتر" صورة له أثناء غنائه لبيروت، وعلق الفنان الإماراتي على الصورة قائلًا: "صمتنا احتراماً تربّينا عليه، نسامح ونحسن الظن كرماً، ونتجاهل شموخاً جميعكم نحب".
وكان حسين الجسمي تعرض لحملة تنمر واسعة، حيث ربط بعض المغردين غناءه للبنان في يوم الجيش الوطني بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسه وبين تغريدته التي أطلقها بعد الحفل والتي عبّر فيها عن محبته للبنان حتى تنتهي الدنيا بانفجار مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي.
وإزاء تلك الحملة التي اعتبر فيها بعض المغردين الفنان حسين الجسمي مثالًا سيئًا للغناء لبعض الدول بينها اليمن حيث غنى لها ولم تسر يومًا للأمام وأنه غنى للبنان وباليوم التالي وقع انفجار مرفأ بيروت، غير أن وسم #حسين_الجسمي استطاع أن يواجه مدشنوه والمتفاعلون معه تغريدات الإساءة للنجم الإماراتي ويصعدون به لقائمة التريند السعودي ويدخل بين الوسوم الأعلى تداولًا.