منذ احترافها عرض الازياء، استطاعت الفنانة أروى جودة Arwa Gouda ان تحصد شهرة واسعة وان تلفت إليها الانظار في سن صغير، حيث أسهم نجاحها في مهنة عرض الازياء إلى دخولها عالم التمثيل محققة خطوة قياسية في فيلمها الأول "الحياة منتهى اللذة"، الذي شكل انطلاقة جديدة نحو دائرة الاضواء التي ما زالت تتألق في مقدمتها بمنافسة اهم نجوم العالم العربي حتى يومنا هذا.
أروى جودة مثال للنجمة المتواضعة العاشقة لمهنتها. كان لنا معها هذا اللقاء الشيق والعفوي!
Elle Arabia: برأيك لماذا استطاعت أروى جودة أن تكتسب هذه الشهرة الواسعة؟ وهل أنت راضية عمّا حققته؟
Arwa Gouda: شكراً، أعتقد أن شهرتي الواسعة سببها أنني عملت دائماً مع مخرجين ومؤلفين مبدعين، إضافة إلى إختيار النص الأفضل. وكنت دائماً أختار الذي يريح قلبي وليس الذي يشعرني أنه ممكن أن يلاقي إعجاب الناس. ولكنني عموماً لا أشعر أن النجومية هو عمل فردي إنما هو عمل جماعي. فقبل الظهور أمام الجمهور، يهتم بإطلالتنا لساعات أهم خبراء المكياج والشعر ومصممين الأزياء ومنسّقي الإطلالات وأفضل المصورين. وكل ذلك يدل على أن النجاح الفني هو جهد جماعي. إضافة إلى ذلك، فأنا في هذا المجال منذ أكثر من ١٥ سنة، وقبل ذلك ١٠ سنوات في مجال عرض الأزياء حيث بدأت مسيرتي في السعودية-جدة.
وبعد ذلك الأستاذ حاتم علي هو الذي إختار لي الدور الأخير في "أهو داه لي صار" والذي لعبت فيه دور راقصة إستعراضية في ١٩٢٠، وتستكمل القصة حتى سنة ٢٠١٨ حيث تصبح سيدة كبيرة وتعتنق التصوف. ولقد قلت وقتها للأستاذ حاتم أنه لم يسبق لي أن قمت بهكذا دور، فكان رده أنه يعلم ويريدني أن أقوم به على طريقتي، وليس كأي ممثلة أخرى تقوم بتسجيد هذا دور من قبل.
لذلك أنا أقدم كل الشكر والإحترام لجميع الناس اللذين كان عندهم إيمان بموهبتي، ولم يبخلوا بتقديم النصائح لي سواء كانوا مخرجين أو ممثلين أو منتجين، لأنه حسب ما ذكرت سابقاً النجاح ليس عمل فردي بل جماعي.
الحمد الله أنا راضية عن أي شيء يرزقني به الله، ولكن أطمح دائماً الى أن أجتهد أكثر وأقوم بأعمال مختلفة ليس بالضرورة في هذا المجال. فمن الممكن أن أخوض مجال تصميم الأزياء أو حتى مجال Food & beverages، فأنا لا أريد أن تقف أحلامي عند نقطة معينة وإجتهادي أن أحقق طموحاتي.
Elle Arabia: من هم المخرجون الذين تعاملت معهم، وتمكنوا من جعلك تكتسبين مميزات في أدائك لم تكن موجودة من قبل؟ أو هي النقلة النوعية في مسيرتك التي أوصلتك الى ما أنت عليه الآن؟
Arwa Gouda: بصراحة، كل مخرج عملت معه تعلمت منه شيئاً جديداً، لأنني في الأساس لم أدرس التمثيل. فكل مخرج كنت أعمل معه كان يوجهني كي أؤدي الدور بالطريقة التي يريدونها. كان أولهم الأستاذ سعيد حامد في فيلم "على جنب يا أسطا"، وبعد ذلك أستاذ أحمد شفيق في مسلسل "خطوط حمراء" بطولة أحمد السقا، ومن ثم عمرو سلامة في السينما حيث أعطاني دور مدمنة. وهذا الدور كان بمثابة نقلة نوعية لي في السينما لأنه سلط الضوء عليّ كممثلة وليست كعارضة أزياء. كان دور صعب جداً وحينها طلب مني ألا أشعر أنني أعمل بل قال لي استمتعي بوقتك، فشعرت أنه أزال عني التوتر حيث كنت أتسائل هل أنا ممثلة ماهرة هل سأمثل بجدارة؟ ومن بعدها قمت بالتمثيل في مسلسل "مواطن أكس" مع عثمان أبو لبن ومحمد بكير حيث وجهني كل منهما بطريقة مختلفة. قال لي الأستاذ عثمان أبو لبن لا أريدك أن تحفظي النص كما هو أنا أريدك أن تؤدي معنى الكلام المكتوب في النص. أما الأستاذ محمد بكير نصحني أن أتخيل أن الشخصية هي حصان بمعنى أنها تتمتع بالفخر والكبرياء والثقة بالنفس وهذا أيضا كان إضافة مهمة لي كممثلة.
بعد ذلك تعاملت مع الأستاذ شريف عرفة الذي علم من أول يوم أنني طبعاً كنت خائفة لأنني أقف أمام نجوم كبار مثل أحمد السقا وهند صبري وخالد صاوي وخالد صالح، وأيضا أمام الأستاذ شريف شخصياً في فيلم مهم جداً "الجزيرة ٢". فمنذ اليوم الأول قام بفرد أكتافي وقال لي أنني يجب أن أتمتع بقوة الشخصية والثقة بالنفس كوني أقوم بدور دكتورة تتحدى عدوتها. فيجب أن يكون ظهري مفروداً دائماً وأن أتكلم بثقة وصوت عالي. وكان آخرهم الأستاذ حاتم علي الذي كان أول من جعلني أمثل light comedy في "حجر جهنم" مع كندا علوش وشريف رضا وإياد نصار.
وكل عمل أقوم به يشعرني أنني أقوم بنقلة نوعية، هذا لأنني أحب دائما أن أقوم بأدوار جديدة وأكتشف أشياء جديدة عن نفسي.
من المهم جداً أن تخلق نسيج من كل ثقافات الوطن العربي، ومهم جداً أن يتعرف بعضنا الى بعض وأظن أن أفضل طريقة لذلك هي القصص التي من القلب لأن الفن لا لغة له، فهو مجرد إحساس. ونحن نعبر عن مشاعرنا إن كنا من الصين أو أي بلد آخر. فالحب، الغضب، الغيرة، السعادة، البراءة، الحرب، والخيانة، جميعها صفات موجودة في مختلف الثقافات. المهم أن تُكتب وتُمثل من القلب، عندها سوف تصل لأي شخص على وجه الأرض. أرى أن الأعمال المشتركة مهمة جدا وجميلة جداً وأتمنى أن نُكمل بها حتى لو أحسسنا أحيانا أنها لم تلاقي النجاح المطلوب. لكن يجب أن نكمل مسيرتنا، لأن في المثابرة نصل إلى الهدف وإن الوحدة العربية مهمة جداً وأن ثقافاتنا هي هوياتنا، وشيء جميل جداً أن نتعرف إلى هويات بعضنا البعض.
Elle Arabia: هل تعتقدين أن ممثلين من دول عربية متعددة يمكن أن ينجحوا في المشاركة في عمل واحد؟ ما رأيك في الأعمال العربية المشتركة وما الذي أضافته؟
Arwa Gouda: أنا رأيي أنها فكرة رائعة أن نقوم بأعمال عربية مشتركة لأن هذه هي طبيعة حياتنا فالعالم أصبح بلا حدود ونحن نعيش جميعاً مع بعضنا البعض. في نفس الوقت، انها فكرة صعبة لأنك تحاولين من خلال ذلك تعريف الثقافات على بعضها البعض. نحن جميعنا عرب وممكن أن يكون هناك تقارب في الفكر لكن مثلاً النكتة التي ممكن أن تضحكني كمصرية ممكن ألا يفهمها أحد آخر في الوطن العربي والعكس صحيح.
Elle Arabia: ما هي الأدوار التي أديتيها وأضافت جديداً على شخصيتك الفنية؟ وما هو الدور الذي تحبين تأديته؟
Arwa Gouda: الدور الذي أحب أن أقدمه هو دور الشرطية المصرية، لأنني منذ صغري كنت دائماً أشعر بالفضول عند رؤيتهن. أما الآن فأنا أنبهر بهن وأشعر بالفخر. أنا أرى أننا لم نقم بأفلام كافية عن الشرطية المصرية وحياتها. فأنا أتمنى تجسيد هذا الدور كي أتعلم حياة الشرطية المصرية، مثلاً كيف درست وكيف تعمل وكيف وصلت وما التحديات التي تواجهها.
الأدوار التى أضافت جديد على شخصيتي هي مثلاً دور ليلى في مسلسل "المواطن أكس" حيث تعلمت قيادة الدراجة النارية التي لطالما كانت أمنيتي، لكن كانت تنقصني الشجاعة للقيام بها وكنت لا أريد أن أثير خوف عائلتي عليّ. لكن عندما وجدت في إطار العمل تشجعت وكنت أكثر من سعيدة وهذا جعلني أتعرف على شخصية جديدة في داخلي.
أيضاً شخصية هالة في فيلم زي النهارده والتي كانت مدمنة. عندما اختبرت تقلبات الشخصية تعلمت أنني يجب ألا أدخل هذا العالم أبداً ولا أتمنى لأي شخص دخول هذا الهالم وأتمنى الشفاء لأي مدمن.
كذلك دور الصعيدية في الجزيرة ٢، ممكن لأنني ولدت في السعودية وعشت ١٩ عاماً هناك. عندما أردت تجسيد دور الصعيدية تعلمت الثقافة المصرية فهذا زاد من حبي لمصر كما زاد ثقافتي المصرية.
وأيضاً دور الراقصة الذي جسدته في " أهو داه لي صار". تعلمت منه اللهجة الإسكندرانية وفهمت تاريخ اللهجة ومراحل التاريخ الذي مر فيها العمل.
ومن المخرجين المهمين جداً في حياتي الأستاذ المرحوم شوقي المجري في مسلسل نابليوم والمحروصة. كان يهتم بالصورة كما بالفكرة، وكان فناناً إلى أقصى الحدود. تعلمت منه أن الجملة تكمّل الصورة. يجب أن تشعري كممثلة بالديكور حتى تتكلمي بنفس لغة الصورة.
Elle Arabia: هل من دور قدمته زميلة لك وتمنيت لو أنه أسند إليك؟ وهل من زميل تحبين التعامل معه في عمل جديد؟
Arwa Gouda: لا، حين أرى ممثل يقوم بدورٍ ما، لا أضع نفسي مكانه. وفي كثير من الأحيان أقول أنه لا ينفع أن يقوم بالدور سوى تلك الشخصية نفسها، والحمدالله أنا لم أتمنى ذلك يوماً.
بصراحة أكيد هناك ممثلين محبوبين كثر لم أمثل معهم وأحب أن يكون لي معهم جميعا تجربة في التمثيل.
Elle Arabia: أين وجدت أروى نفسها أكثر، في السينما، أو في المسلسلات؟
Arwa Gouda: كل شيء له نكهة خاصة به. فمثلاً أنا بدأت في السينما ولم أكن متمرسة في التمثيل. كنت دائماً أشعر أنني بحاجة أن أطور نفسي وعندما بدأت أمثل في المسلسلات كنت سعيدة أن أذهب كل يوم لتمثيل ١٨ مشهد أو ٢٠ مشهد، أي أنه لا يوجد وقت للإنتظار مثل السينما الذي يمكن في اليوم أن نقوم بمشهدين أو ثلاثة، وفي أقسى الحالات 5 مشاهد لأنها تأخد وقت طويل لضبط الكاميرا والإضاءة والمشهد وكافة التفاصيل، ولأن عدد المشاهد أقل من المسلسلات. وبعد إنقطاع طويل عن السينما والعودة إليها مجدداً، أشعر بالشوق إليها وأتوق للتمثيل في السينما من جديد. إن كان في المسلسلات أو في السينما، كل واحدة لها مذاق وإيجابيات خاصة بها، لذا لا أستطيع المقارنة إنما أحب الإثنين جداً.
Elle Arabia: برأيك ما هو مفتاح نجاح أي ممثل؟ وما هي النصيحة التي تقدمينها لكل الممثلين الجدد؟
Arwa Gouda: مفتاح النجاح لأي ممثل هو الصدق فيجب أن يكون صادق مع نفسه ومشاعره ومع الآخرين. وأهم شيء يجب أن يحترم الممثل عمله، لأنه كلما إحترم عمله كلما قام بمجهود أكبر واصبح أكثر أمانة وإبتكار فحتى التعب يصبح خفيف.
أما نصيحتي للممثلين الجدد فهي في نفس الإطار أي الصراحة والأمانة والإنضباط وأن يتعلموا من الحياة. فليس كل ما نتعلمه هو من الكتب بل يجب أن نرى الحياة حولنا ونستمع للناس ونحترم آراءهم والإختلاف الذي بيننا. هكذا سنتعلم أشياء جديدة مهما كان الإختلاف حتى لو كان غير مطابق لمشاعرنا. لكن الممثل يجب أن يتقبل أي دور أو فكر مختلف عن فكره. فلو طُلب منه أن يؤدي دور مجرم وهذا الدور بعيد جداً عن شخصيته، فعلى الممثل أن يحب الشخصية كي يؤديها بأفضل شكل وعليه ألا يحكم على الشخصية بل أن يعيشها ويبررها لنفسه بحيث يقوم بأداء الدور بطريقة طبيعية.
Elle Arabia: حدثينا عن أعمالك الأخيرة، وأعمالك او مشاريعك القادمة؟
Arwa Gouda: حالياً أنا أقوم بتصوير في فيلم "أشباح أوروبا" بطولة هيفاء وهبي وأحمد فيشاوي ومصطفى خاطر وباسم سمرا وعباس أبو الحسن، وإخراج الأستاذ محمد حماقي. أنا ضيفة شرف في الفيلم. كما أنني في صدد التمثيل في فيلم آخر إنتاج وإخراج أستاذ وائل عبدالله إسمه "القصر المسكون" وسوف نبدأ التصوير حال عودتي من رحلة تصوير أشباح أوروبا. وفي الوقت نفسه، أنا أحاول العمل على أشياء أخرى بعيدة عن التمثيل مثل مطعم أو تصميم الأزياء.
Elle Arabia: ما رأيك بالمرأة العربية اليوم، وما الذي يميزها عن المرأة الغربية؟
Arwa Gouda: أنا مسرورة جداً بوصول المرأة العربية إلى ما هي عليه، وأنا أعلم أنها كانت مسيرة صعبة للمرأة العربية لإثبات وجودها. الآن أصبحنا نرى المرأة في مناصب مهمة في الوطن العربي كافة، مثلاً وزيرة وقاضية وكابتن طائرة، إضافة طبعاً للدكاترة والمحاميات والضباط.
Elle Arabia: من خلال مركزك كنجمة لها تأثيرها وصوتها مسموع، ما هي الرسالة التي تحبين تقدميها للمرأة العربية؟
Arwa Gouda: رسالتي للمرأة العربية أن تتسلح بالثقافة وتواظب على البحث عن حلمها وتربي أولادها على المساواة بين الجنسين، حيث يجب التعامل مع الآخرين على أساس الإنسانية وليس على أساس رجل وامرأة، وأن تدعم أحدنا الاخرى. لذا، أتمنى على كل أم أن تعلم ولدها كيف يتعامل مع المرأة، وكيف يحافظ عليها ويدعمها عندما يشعر أنها تحتاج إلى مساعدة أو حماية.
Elle Arabia: ما رأيك بمواقع التواصل الإجتماعية، وما هي حسناتها وسيئاتها وكيف تتعاملين معها؟
Arwa Gouda: أنا شخصياً أتعامل مع الإنستغرام على أنه أداة للتسويق لي بشكل خاص، وأيضاً على سبيل المثال عندما يكون عندي مناسبة أو حفل أو حتى حملة بيئية أو خاصة بالأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة أو أي عنوان مهم آخر ممكن أو أفيد به المجتمع. إضافة إلى ذلك ممكن أن أضيف أحياناً بعض الطرائف، فإذا كان أحد مزاجه معكر ممكن أن يساهم ذلك في إضحاكه. وأحاول أيضاً ألا يأخذ السوشل ميديا الكثير من وقتي وتفكيري.
مواقع التواصل الإجتماعية، شئنا أم أبينا، أصبحت تحدد مستقبل الكثير من قطاعات العمل، سواء في المسلسلات أو التسويق. فكل شيء أصبح online.
من حسناتها، أنها متوفرة للجميع وتساعد في الترويج للأشخاص أو الأفكار أو حتى المنتوجات، وتساهم في توصيل فكرة معينة بشكل أسرع وعلى نطاق واسع. أما سيئاتها فتكمن في أنه ممكن الترويج من خلالها لأشياء غير حقيقية، حيث من الصعب التفريق أحياناً بين المعلومة الصحيحة والخاطئة. فمثلاً فكرة الترويج للمرأة بشكل خاص ممكن أن تخلق نوع من أنواع الغش، حيث أن الصورة الظاهرة في الإعلان ليست كما هي في الواقع مما يؤدي إلى خلق صورة مشوهة للذات. إضافة إلى أنه في السوشل ميديا الجميع يقوم بعرض أجمل صور له وأجمل الأفكار لذا من الصعب معرفة حقيقة الآخرين مما قد يسبب إبتعاد الناس عن بعضها. لذا من المهم جدا أن يقوم الشخص بخلق توازن بين السوشل ميديا والعالم الحقيقي، ويقوم بلمس الواقع والتحقق من أي فكرة تطرح على السوشل ميديا قبل إعادة ترويجها أو الإقتناع بها.
Elle Arabia: من هو الممثل أو الممثلة العربية الأولى ولماذا؟
Arwa Gouda: هذا شيء نسبي جداً لأن الممثلين الموجودين على الساحة الفنية معظمهم ماهرين جداً وكلّ منهم لديه مذاقه الخاص وموهبته المختلفة. لذلك بالنسبة لي أي ممثل أو ممثلة يحب عمله ويعطيه المجهود الكافي هو ممثل ناجح.
أجد صعوبة في تسمية ممثل أو ممثلة بالنسبة لي أراهم في المرتبة الأولى.
Elle Arabia: يتم إعطاء العديد من الفنانين أكثر من حجمهم. متى ينبغي، برأيكِ، أن يُطلق على الفنان لقب "نجم"؟
Arwa Gouda: إن معظم الفنانين يطمحون أن يصبحوا نجوم، وأحياناً تتاح لهم الفرصة أن يقوموا بعمل أو عدة أعمال بإسمهم. في المرة الأولى يعطي الجمهور فرصة أولى للفنان. إذا لم ينجح بها فقد يعطيه فرصة ثانية. بعد ذلك إذا لم ينجح الفنان في إثبات نفسه تبدأ النجومية بالإختفاء تدريجياً. ممكن أن يكون الفنان قد بذل مجهود كافٍ، ولكن ليس هذا هو الوقت المناسب كي يصل للنجومية. ذلك لأن النجومية ليست بشيء سهل أو بسيط والعامل الأساسي في خلق النجومية هو المشاهد أو الجمهور الذي يقرر بدوره إذا أحب مشاهدة هذا العمل أو الفنان. فليس المهم هو إطلاق الشخص على نفسه لقب نجم ولكن المهم هو ما يراه الجمهور. وممكن في البداية أن ينبهر الجمهور بأحد لكن لو لم يثبت هذا الفنان بمجهوده أنه يستحق ذلك لن يدوم له هذا اللقب.
Elle Arabia: قدوة أو حكمة تتمثلين بها.
Arwa Gouda: لسانك حصانك إن صنته صانك!
Elle Arabia: كلمة أخيرة لقراء Elle Arabia
Arwa Gouda: بمناسبة رأس السنة أتمنى لكم سنة أجمل وأفضل من السنة الفائتة، سنة تكون مليئة بالنجاح والحب وأن تبقوا دائماً مع الناس الذين يحبونكم وتحبونهم. وأتمنى أن تنجحوا في السنة الجديدة في تحدي نفسكم وأن تكونوا أفضل من قبل وتقوموا بتحقيق أحلامكم.
وتابعوا دائماً جميع الأخبار الجديدة على موقع Elle Arabia.
تصوير: Bilo Hussein
تنسيق ملابس: Abier El Ansary
شعر: Haitham Dahab
مكياج: Ahmed El Khawaja
مجوهرات: Dima Jewellery
ملابس: Maison 69، Villa Baboushka، Farida Temraza