المكملات الغذائية الجديدة التي ينصح بها الأطباء

يتطلب الحفاظ على صحة جيدة اليوم أكثر من مجرد الاعتماد على الطعام وحده، خصوصًا إن كنت لا تتّبعين نظامًا غذائيًّا صحيًّا يشملب تناول أطعمة غنيّة بالعنصر التي سحتاجها جسمك. لذا، أصبحت المكمّلات الغذائية جزءًا أساسيًّا، حيث تساعد الجسم على تعويض النقص في العناصر الأساسيّة لتعزيز الطاقة والمناعة وكفاءة الوظائف والأجهزة. وعلى الرغم من سهولة الحصول على المكمّلات الغذائية، لا ينبغي تناولها عشوائيًا أو من دون توجيه، لأنّ لكل جسم احتياجاته الخاصة وقدرته على التحمل، ما يعني أنّ استشارة الطبيب هو خطوة أساسيّة. كما يساعد هذا الإشراف الطبي على تجنب التفاعلات مع الأدوية، ويضمن أن كل مكمل غذائي يدعم وظائف الجسم الطبيعية، بدلًا من أن يُعطلها.

 

أشهر المكملات الغذائية الجديدة

مع تزايد بحث الناس عن طرق بسيطة لتعزيز صحتهم، أصبحت بعض المكملات الغذائية مفضلة لدى الأطباء بشكل خاص نظرًا لقدرتها على معالجة النقص. وفي ما يلي، سنخبرك عن أبرزها:

 

أوميغا 3

تُقدّر أوميغا 3 لدورها في الحفاظ على صحة القلب، ودعم وظائف الدماغ، والمساهمة في تعزيز التوازن في الخلايا وتحفيزها على تأدية وظائفها. يُوصي بها الأطباء للأفراد الذين لا يتناولون كميات كافية من الأسماك الدهنية، لأنها تُساعد على الحفاظ على صفاء الذهن، وتُشجع على اتباع نهج أكثر استدامة نحو الصحة والعافية على المدى الطويل.

 

المغنيسيوم

المغنيسيوم ضروري لاسترخاء العضلات، ودعم الأعصاب، وإنتاج طاقة مستمرّة طوال اليوم. يعاني الكثير من الناس من نقص هذا المعدن، وكثيرًا ما ينصح به الأطباء للمساعدة في تعزيز النوم المريح، وتقليل التوتر في الجسم، والحفاظ على النشاط العضلي والأعصاب الطبيعي.

 

البروبيوتيك

البروبيوتيك هي بكتيريا مفيدة تساعد في الحفاظ على توازن الجهاز الهضمي، مما يجعل عمليّة الهضم أكثر سلاسة وامتصاصًا أفضل للعناصر الغذائية. كثيرًا ما يوصي بها الأطباء للأفراد الذين يعانون من عدم الراحة المرتبط باختلال توازن الأمعاء، لأنها تساهم في بيئة هضمية صحية وتدعم الصحة العامة من الداخل.

 

فيتامين د

فيتامين د ضروريّ لقوة العظام، ووظيفة المناعة، وتوازن المزاج، ومع ذلك، لا يحصل الكثير من الناس على ما يكفي منه من خلال أشعة الشمس أو الطعام. غالبًا ما يُسلط الأطباء الضوء على أهميته في الحفاظ على قوة العظام ودعم آليات الدفاع في الجسم، خاصةً للأفراد الذين يقضون معظم وقتهم في الداخل أو يعيشون في مناطق ذات تعرض محدود لأشعة الشمس.

المزيد
back to top button