تتأثر الرغبة الجنسية لدى الرجل والمرأة بعوامل داخلية وخارجية عديدة. فهي ترتبط بعوامل داخلية نفسية كالتوتر والقلق والاضطراب وأخرى خارجية جسدية مرتبطة بوزن الجسم أو نقص الغذاء، وعدم معرفة النوعيات المفيدة من المأكولات التي تقوي الخصوبة وترفع الكفاءة. كلّها عوامل تؤثّر على الشعور بالرغبة في العلاقة وتشكّل دوراً سلبياً في العلاقة العاطفية بين الزوجين.
فإذا أردتما تعزيز تلك العلاقة، يجب أن تغيرا قليلا من أسلوب حياتكما الفردي وتضيفا الفيتامين E لنظامكما الغذائي اليومي لزيادة الخصوبة والرغبة الجنسية.
يعرف الفيتامين E كذلك باسم فيتامين الإخصاب أو التوكوفيرول Tocopherol نظرآ لأهميته الكبيرة للصحة الجنسية سواء عند الرجال أو النساء. يعمل كمضاد قوي للأ كسدة وتبعآ لهذا المفعول فإنه يحافظ على سلامة الخلايا من التلف الذي تتعرض له بسبب ما يسمى بالجذور الحرة، وهو بذلك يحمي الأجزاء الحساسة من الخلايا وأغشيتها من التلف من تأثرات الأكسدة، بما في ذلك الخلايا الجنسية.
فوائد الفيتامين E الصحية
صحة للقلب
يمنع الفيتامين تأكسد الكولسترول السيء، بالتالي يخفف من خطر الإصابة بتصلب الشرايين مما يساعد في تخفيف الجلطات الدموية.
مضاد للسرطان
يخفض فيتامين E من سرطان المثانة والقولون والبروستاتا والرئة. يتم تناوله كمكمّل غذائي مع توكوفيرول والألفا ليحيد الخلايا السرطانية خصوصًا مع سرطان البروستاتا.
صحة العين
يمنع الاصابة بالضمور الشبكي للعين حيث يدخل هذا الفيتامين ضمن الادوية المناسبة لعلاج الضمور الشبكي.
يساهم الفيتامين E في علاجات النقرس والزهايمر وتصلب الشرايين والسكري والربو والذبحة الصدرية وعلاجات حب الشباب والتهاب الامعاء والشلل الرعاش التهاب المفاصل الروماتويدي وقرح المعدة، بالإضافة إلى ذلك يحافظ على نضارة البشرة ويحارب الشيخوخة المبكرة. كما يحمي هذا الفيتامين البشرة من اشعة الشمس فوق البنفسجية، مما يقلل من الحروق، ويساعد على تنظيم فيتامين أ الذي يلعب دورًا مهم في الحفاظ على الفيتامينات، كما انه مناسب للعضلات والاعصاب ويكافح امراض المناعة.
7 مشاكل مهبلية الأكثر شيوعاً وكيفية التعامل معها بسرعة!
الرغبة الجنسية والخصوبة
يعمل هذا الفيتامين على تعويض نقص هرمون إستروجين، ويساعد على استمرار الرغبة حتّى مع تقدّم العمر. كما أنه مفيد لزيادة عدد الحيوانات المنوية وتقويتها، ويخفف من آلام الدورة الشهرية.
يعوض المرأة، إلى حد ما، عن غياب هرمون الأستروجين بعد بلوغ سن اليأس . وقد أشارت دراسات عديدة إلى توافر هذا الفيتامين بعد سن اليأس، يقلل إلى حد كبير من الشكوى من نوبات السخونة بسبب انقطاع إنتاج هرمون الأستروجين من المبـيضين. كما يساعد أيضآ على مقاومة المتاعب التي تنشأ بسبب استـئصال الرحم والمبـيضين.
يساهم إعطاء هذا الفيتامين للنساء بعد سن اليأس أو في مرحلة متقدمة من السن، في استمرار إحساسهن الجنسي واستجابتهن الجنسية بدرجة جيدة .
بالنسبة للرجل فإنّه يزيد من الإحساس بالرغبة ويقوّي الخصيتين على المدى البعيد.فيما غياب هذا الفيتامين قد يؤدي إلى حدوث ضمور بخلا يا الخصيتين.
الأغذية الغنية بالفيتامين E
يتوافر فيتامين في الأطعمة التالية:
- السبانخ
- الفاصولياء
- الكبد
- صفار البيض
- القرنبيط
- الطماطم
- البروكولي
- الدقيق الكامل غير المنزوع القشرة
- المخبوزات من الدقيق الكامل.
- المكسرات غير المحمصة (الجوز، اللوز، الفول السوداني)
- فول الصويا.
- زيت جنين القمح (والزيوت النباتية عموماً)
ولضمان توافر هذا الفيتامين بالجسم، وخاصة في حالة نقص التغـذية، يمكن الاستعانة بكبسولات فيتامين E وتؤخذ بجرعة يومية من 150-300 مل، ويمكن زيادة هذه الجرعة في حالة وجود انخفاض بالرغبة الجنسية.
