إنّ الترطيب المزدوج للبشرة هي من الخطوات التي تلقى إقبالًا ملحوظًا أخيرًا، إلّا أنّها ليست بالشهرة التي يحقّقها الترطيب العاديّ، رغم الفوائد الكثيرة التي توفّرها. ينطبق هذا المبدأ على وضع طبقات من منتجات الترطيب المميّزة بقوامها الخفيف، وقد انطلق من اليابان، حيث إنّه من طقوس الجمال القديمة، ويُعرَف باسم «Soho»، والتي استوحيَت من احتفالات الشاي اليابانيّة التقليديّة. فما هو الترطيب المزدوج، وكيف تستفيدين منه؟
ما هو الترطيب المزدوج؟
لا يقتصر الترطيب المزدوج للوجه على وضع طبقات من الكريم والزيت وحسب، إنّما أيضًا التونر المرطّب، الذي يُعرَف باسم لوشن التونر، والذي يوفّر دفقة من الرطوبة ويزيل البقايا من بعد التنظيف، ويساعد أيضًا في تليين البشرة، وامتصاص المستحضرات التي يتمّ تطبيقها من بعده. يليه مرطّب حليبيّ يشبه الهلام، يغذّي البشرة ويحبس الرطوبة في داخله، وهو غالبًا يأتي ضمن المجموعة نفسها التي تضمّ الأوّل.
لتستفيدي من هذه الخطوة، يجب أن تضيفيها إلى روتين العناية بالبشرة صباحًا ومساء، على أن يسبق ذلك ما يُعرَف بالتنظيف المزدوج، أي تنظيف الوجه بالزيت المنظّف، ثمّ بمنظّف الحليب، وبعدها تطبيق الترطيب المزدوج، ومن ثمّ كريم العناية بمحيط العينيْن، إضافة إلي ذاك الواقي من أشعّة الشمس في الصباح.
فوائد الترطيب المزدوج
إنّ الترطيب المزدوج مفيد لكلّ أنواع البشرة، ومن أبرز فوائده، أنّه يعزّز ليونة البشرة ويجعلها فائقة النعومة، ويمنع ظهور البقع، ويساعد بتجديد الخلايا فيها طيلة فترة اعتماد هذه الخطوة، إضافة إلى جعلها متوهّجة، ولونها أكثر تناسقًا.
نصائح للاستفادة من ذلك
كما كلّ عادة جماليّة، عليك أن تطبّقي عددًا من النصائح التي يؤكّد خبراء العناية بالبشرة على أهميّتها للاستفادة من الترطيب المزدوج، ومن أهمّها:
- استخدام منتجات تناسب نوعيّة بشرتك، والتي يساعدك باختيارها طبيب متخصّص في المجال بعد فحص بشرتك ومعرفة حاجاتها.
- الالتزام بتطبيق هذه الخطوة يوميًّا.
- حماية البشرة من أشعّة الشمس، عبر تطبيق الكريم الواقي، وارتداء قبّعة، والجلوس في أماكن مظلّلة.
- تطبيق الأقنعة المرطّبة بين الحين والآخر.
- تقشير البشرة مرّة في الشهر، أو كلّ أسبوعيْن، حسب نوعيّتها، للتخلّص من الخلايا الميتة.
- تجنّب تناول الأطعمة غير الصحيّة، واستبدالها بأخرى غنيّة بالفيتامينات والعناصر المغذيّة.
