بشكل عام، تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة العنصرين التجاري والمؤسسي ويُعدّ ذلك مؤشراً غنياً على وجود اقتصاد فني قوي ومتنامي. وقد صنعت الشارقة وحدها لنفسها مكانة فكرية خاصة من خلال استضافة البينالي الذي حصد مرتبة عالية جداً، بعد فعاليات أخرى مثل دوكومنتا، وبينالي غوانغجو وبينالي ويتني.
وقد تطور دور البينالي من عرض المواهب إلى كونه منصة للنمو، من خلال إعلاء مكانة الفنانين المشاركين إلى ذروة مهنتهم العالمية. وفيما يلي بعض الأعمال الرائدة والتي نشأت من الإمارات العربية المتحدة:
اللحاق بالمسار الفني
تم عرض العمل الفني الرائع لأوسكار موريللو في فناء في بيت السركال، في البينالي هذا العام. وكان قد تم تركيب العمل الفني على غرار موقع البناء، حيث أُخفيَت النوافذ بأكوام من الطوب رفعت من الأرض، فيما احتضنت الخنادق لوحاته التي تقدر قيمتها في السوق بمئات آلاف الدولارات.
ترك بصمة محلية في عالم الفن العالمي
من خلال جناح الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية: المعرض الدولي الـ 57 للفنون.
وقد برزت أعمال نجوم صاعدة مثل فيكرام ديفيشا وسارا الحداد ولانتيان شيه في "الصخرة والورقة والمقص: التمركز في اللعب". وحظي هذا الجناح الذي تم تقديمه بشكل هزلي بالكثير من الإشادة، حيث عرض فيه القيمون الفنيون مثل حمّاد ناصر الأعمال الفنية وجسّدوا مشهد الفن المعاصر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أب الفن الإماراتي المعاصر
تم تخصيص غرفة كاملة لعمل فني للفنان الإماراتي الراحل حسن شريف في المعرض الرئيسي تحت إسم "فيفا آرت فيفا" Viva Art Viva والذي ترأسته القيّمة كريستين مارسيل.
وكونه يُعتبر أب الفن الإماراتي المعاصر، يُعد إدراج أعمال حسن شريف في بينالي البندقية الـ 57 إشادة كبيرة بأهمية أعماله على الساحة الفنية العالمية.