تعرف دوقة كامبريدج بإعادة تدوير ملابسها القديمة، لكن تبيّن أن الأميرة الراحلة ديانا ما زالت هي المتصدرة في هذا المضمار.
تشتهر كيت ميدلتون بإطلالاتها الكلاسيكية العصرية التي كرّرت ارتداء العديد منها في مناسبات مختلفة. وأصبح أمرٌ اعتيادي أن يرى الأمير ويليام زوجته تعتمد أزياء مألوفة، لكن تبيّن أنها خجولة بعض الشيء في عدد المرات التي اعتمدت فيها الإطلالة نفسها.
كانت الأميرة ديانا، تمتلك ذوق رفيع في انتقاء ملابسها ما جعلها المرأة الأكثر تأثيراً في عالم الموضة تاركةً إرثاً لا يزال قائماً وحاضراً بقوة حتى يومنا هذا، وما زالنا نستوحي من خزانتها التي احتوت على الكثير من التصاميم العصرية الأنيقة والراقية، معظمها غير محصور بمكان أو زمان، والتي يمكن أن تساعد كل سيّدة عصرية في الحفاظ على أناقتها، سواء فيما يخصّ الأزياء أو الأكسسوارات أو المجوهرات رغم مرور أعوام على وفاتها. وقد كانت عملية بشكل لافت من خلال إعادة تدوير ملابسها التي كانت تفضلها، كل مرّة بطريقة مختلفة عن الأخرى حتى تبدو بمظهر جديد.
ومن خلال جولتنا على أبرز إطلالالتها، وجدنا أن الليدي دي من خلال تكرار إطلالاتها حافظت على أناقتها بعيداً عن الملل. فعلى عكس الكثير من النجمات اللاتي يعدن ارتداء ملابسهنّ كما هي، تُعلّمنا الأميرة الراحلة كيفية تنسيق أزيائنا القديمة بطرق أنيقة ومستحدثة بإدخال بعض التعديلات عليها، سواء بتعديل القصة أو بتعديل الأكسسوارات.
ارتدت الأميرة الراحلة بدلة كلاسيكية باللون الأخضر مصممة على يد فيكتور إديلشاين، أكثر من 12 مرّة في أقلّ من سنتين.
كذلك، الفستان المطبع بالأزهار من تصميم Bellvill Sassoon، تألقت به أكثر من 8 مرات.
من ناحية أخرى، كانت أميرة ويلز من عاشقات البليزر ذات بطانة الكتف التي كانت تحظى بشعبية كبيرة في الثمانينيات، فارتدت بدلتها الكلاسيكية الزهرية المطعّمة بالبنفسجي، والمنسقة مع قبعة بنفس الأسلوب من توقيع كاثرين والكر Catherine Walker، ما يقارب 8 مرات. وقد أحبّت هذا التصميم لدرجة أنها اعتمدته مرتين خلال شهر واحد.
وفيما لم تصل كيت ميدلتون إلى مستوى حماتها الراحلة من ناحية عدد المرات في كررّت فيها اعتماد الأزياء نفسها، إلا أنها تمتلك كل المقومات التي تخوّلها ذلك.