افتقدت الحفلة التي أقيمت يوم أمس في قلعة Windsor بمناسبة تتويج الملك تشارلز الثالث، لحضور الأمير الصغير لويس، إبن ويليام وكيت، والذي استطاع بعفويّته وبراءته أن يخطف الأنظار يوم السبت في كنيسة Westminster Abbey التي شهدت حفلاً ضخماً لتتويج الملك.
الحفلة التي أحياها كل من Katy Perry وLionel Richie وNicole Scherzinger وAndrea Bocelli وغيرهم من النجوم، حضرها الأمير ويليام وزوجته كيت مع ولديهما الأمير جورج (9 سنوات) والأميرة شارلوت (8 سنوات).
وقد كان الأمير لويس الصغير نجم الحدث يوم السبت. فعلى الرغم من أن الاحتفال كان لتتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، فقد كانت الكاميرات موجّهة إلى حفيده لويس، الابن الأصغر لويليام وكيت. فبعد أن استطاع الأمير الصغير أن يسرق الأضواء في حفل اليوبيل البلاتيني العام الماضي، ها هو يفعلها من جديد في حفل تتويج جده.
برنامج التتويج الذي استمرت فعالياته لما يقارب الخمس ساعات، ألقى بظلاله على الأمير الصغير الذي شعر بالتعب حيناً وبالملل أحياناً، ولم يتوانَ في التعبير عن مشاعره بحركات طفولية عفوية لاقت تفهّماً وتعاطفاً لدى البعض، فيما حصدت انتقادات لاذعة من البعض الآخر.
شوهد الطفل البالغ من العمر 5 سنوات وهو يتثاءب وينظر حوله بضجر. وفي بعض الإطلالات بدا مشاغباً يلقى تأنيباً لطيفاً من والدته.
وأثناء عودة الموكب من الكنيسة إلى قصر باكنغهام، شوهد لويس على مقعد بجوار النافذة وهو يضع أنفه على الزجاج لرؤية المشاهد الخارجية بشكل أوضح.
أما على شرفة القصر، التي اجتمعت عليها العائلة لإلقاء التحيّة على الجماهير، ظهر لويس وهو يقوم ببعض الحركات والرقصات العفوية، وينظر إلى السماء ببراءة بينما كانت طائرة عسكرية تحلّق فوق القصر.
يذكر أن عدسات الكاميرات كانت قد التقت العام الماضي خلال حفل اليوبيل البلاتيني، صورة للأمير الصغير وهو يقوم بتغطية أذنيه ويصرخ بينما كان يقف بجانب جدته الكبرى، الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
هذه التصرّفات العفوية التي تنمّ عن براءة لا أبعاد ولا خلفيات لها، تلقّتها بعض الصحف برحابة صدر وعلّقت عليها بكثير من الإيجابية، في حين أن صحفاً أخرى انتقدت هذه التصرّفات، مؤكّدة أنها تدلّ على غياب في التنظيم وعدم دراية من الأميرة كيت بكيفية "ضبط" تصرّفات ابنها الصغير في مثل هذه المناسبات.