منذ سنوات، كان الرجّل مقيّدًا بالكثير من القواعد المتعلّقة بالموضة، والتي كانت إلى حدّ ما، تمنعه من التميّز بأسلوب خاصّ به، واعتماد الإطلالات التي يفضّلها. ولكن اليوم، لم يعُد ملزمًا باتّباع أي قوانين، حيث واظب مصمّمو الأزياء على تقديم تصاميم أظهروا من خلالها أنّه وحده من يقرّر ما هي الملابس والإكسسوارات التي يريد أن يرتديها، وكيف يفضّل تنسيقها. وفي ما يلي، سنخبرك عن قواعد موضة لم تكُن مازمًا باعتمادها اليوم.
عدم ارتداء اللون الزهريّ
في السابق، كان ارتداء الرجل لملابس زهريّة اللون يعرّضه للانتقادات، ولكن اليوم تغيّرت نظرة الجميع تجاه ذلك. ففي مجموعات الأزياء الرجاليّة، بات اللون الزهريّ بمختلف تدرّجاته من الأبرز، حيث كسر المصمّمون القاعدة التي كانت في يوم من الأيّام تعتبر اعتماد ملابس زهريّة أمرًا محصور ًابالإناث.
عدم المزج بين الصيحات الرياضيّة والرسميّة
إن كنت مواكبًا للموضة، فأنت لاحظت بالطبع أنّك عندما تضطر لاعتماد إطلالة رسميّة، لست مجبرًا على أن يكون كلّ ما ترتديه يعكس هذا الطابع، بل في إمكانك أيضًا أن تنسّق البدلة مع حذاء رياضيّ، وأن تستبدل القميص بتيشيرت. كذلك، من الرائج أيضًا أن ترتدي بليزر مع بنطلون جينز، أو مع آخر رياضيّ، أي باختصار، أنّك حرّ بتنسيق القطع الرسميّة مع أخرى كاجوال أو رياضيّة لتحصل على الإطلالة التي تريدها.
عدم اعتماد نقشة الأزهار
كما الملابس الزهريّة، كانت نقشة الأزهار في السابق رمزًا للأنوثة، ولكن اليوم أصبحت من الصيحات الأكثر حضورًا في عالم الموضة الرجاليّة. فهي باتت تبرز في المجموعات الصيفيّة بألوان تليق بالأجواء، مثل الأصفر والأخضر، وكذلك في تلك الشتويّة بتدرّجات تجسّد الدفء أكثر، مثل البرتقاليّ الداكن والبنيّ.