4 أسرار لتنجح بتأسيس عملك الجديد

إن تأسيس عملًا خاصًّا بك هو أمر لا بدّ أن تقوم به في يوم من الأيّام، من دون أن تفكّر بأي ممّا يمنعك من ذلك، مثل العمر أو الميزانيّة العالية أو عدم إيجاد الوقت. فذلك الأمر هو أكثر ما يجب أن تستثمر وقتك وجهدك وطاقتك لتطويره، ولتنجح بذلك، عليك التقيّد باتّباع عدد من النصائح قبل الانطلاق به، وفي ما يأتي أبرزها.

 

1- أدرس كلّ ما يتعلّق بالمشروع بدقّة

ليكون المشروع الذي ستُقدم على تأسيسه ناجحًا، عليك أن تدرس كلّ تفصيل متعلّق به بدقّة. وبذلك لا نعني فقط تكلفة رأس المال وما سيدرّه من أرباح والموقع، بل أيضًا ما يمكن أن يواجهك من عوائق لتضع حلولًا مُسبقة لها تساعدك بتخطّيها بنجاح. من المهم أيضًا أن تضع خططًا لتطوير المشروع في كلّ عام، إذ عليك أن تعد نفسك بأن تضمن نموّه ولو بنسبة قليلة. اسأل نفسك من هي الفئة التي ستستفيد من مشروعك، ولا تعد نفسك باستهداف فئات كثيرة دفعة واحدة مع افتتاح المشروع، إنّما ركّز على الأسهل ومع الأيّام وسّع هذه القاعدة لتشمل نسبة أكبر من العملاء ومن فئات مختلفة من حيث العمر والاهتمامات والجنس وغير ذلك.

 

2- لا تستسلم أمام المطبّ الأوّل

لا تتوقّع أن يسير مشروعك بسلاسة ومن دون مواجهتك لأي صعوبات أثناء تأسيسه وبعد ذلك، فأنت ستواجه الكثير من المطبّات والتي عليك أن تقف صامدًا أمام حلّها. وتوقَّع أيضًا أن تفشل في أوقات معيّنة، ولكن إيّاك والاستسلام هنا حتّى ولو حدث ذلك أكثر من مرّة. فبدلًا من ذلك، اجعل من هذا الفشل وسيلة للنجاح، عبر معرفة الأخطاء التي أوصلتك إليها، والتعلّم من ذلك كي لا تقترفها مجدّدًّا.

 

3- خذ الحكمة من الناجحين

لا تضيّع الوقت مع أولئك الذين لا هدف لهم بالحياة، ومن ينتقدونك ويحبطونك عند أوّل مطبّ تواجهه في عملك، فهؤلاء سيكونون السبب الأكبر وراء فشل مشروعك. ابدأ بتكوين صداقات مع من يحقّقون النجاح في حياتهم، لأنّك ستتعلّم منهم الكثير. لا تخجل من التعمّق في رحلتهم نحو النجاح، إنّما استفسر عن كيفية وصولهم إلى ما هم عليه اليوم، وعمّا واجههوه خلال مسيرتهم وكيف تخطّوا كلّ ذلك. فمن خلال هذا الأمر، ستكتسب من خبراتهم الكثير من المعلومات التي ستكون عاملًا بنجاح عملك الخاص.

 

4- لا تتسرّع

عندما تأتي على ذهنك فكرة تأسيس مشروع جديد، فإنّك من الطبيعيّ أن تتحمّس للبدء به، ولذا تبدأ باتّخاذ قرارات من دون التفكير جيّدًا بمدى نجاحها. ولكن التسرّع بذلك من النادر أن يودي إلى النجاح، فإنّه يكون سببًا بفشل المشروع حتى ولو بدا لك الأمر في البداية أنّه يسير على خير ما يُرام، لأن عواقب السرعة ستفاجئك لاحقًا. لذا، خذ الوقت اللازم بالتفكير في أي قرار قبل تطبيقه، فادرسه جيّدًا ولا تتردّد بطلب الاستشارة ممّن تثق به في حال لم تكن متأكّدًا. 

 
المزيد
back to top button