انه الشهر الامثل للدعوات ومشاركة الاخرين سؤاء بدعوتهم على الافطار او لسحور وكل امر في الحياة اصول واولها تحديد وقت مسبق بعد بدء شهر الصوم ويستحسن ان لا يكون من الاسبوع الاول لترك مجال للصائمين التاقلم لاوقات الطعام الجديدة.
ويمكننا القيام بواجبنا على الاصول وبكل راحة باتياع هذه الخطوات البسيطة:
- مراعاة خلفية المدعويين في حالة ولائم الإفطار وتحضير أطباق نباتية إضافية للصائم النباتي مثلا وعدم الإصرار على الضيف بتناول طعام لا يحبِذه.
- ابقاء الماء، العصير واللبن الرائب بالإضافة إلى حبات من التمر الذين يعتبروا من اهم ركائز الإفطار على طاولة جانبية طوال فترة الإفطار في حال أراد المفطر تناول المزيد منه.
- تحضير القهوة والشاي في أباريق حافظة للحرارة قبل موعد الإفطار وإبقائهم على طاولة جانبية طوال فترة الإفطار في حال أراد المفطر تناول المزيد منه.
والسؤال المكرر عندما نكون نحن المعزومين على افطار ما عن ما يصح احضاره معنا واي وقت نتوجه للافطار والحل الامثل هو إحضار الحلويات الشوكولا او هدايا للمنزل مثال اطقم فناجين القهوة او الشاي والتي هي الاكثر قبولاً.
اما بالنسبة للتوقيت فالتوجه بمعدل عشرون دقيقة قبل موعد الآذان مناسب لانه لا يجوز ان نجعا الصائمم ينتظرنا بالاضافة اننا نتلافى حالات الحوادث والإزعاجات التي تحصل من سرعة السير والغضب من الزحمة خلال توقيت الافطار.
بلسم الخليل، خبيرة في الاتيكيت والبروتوكول الدولي