إكتشفت إصابة طفلتها بالسرطان أثناء اللعب!

تشكل مراقبة ومتابعة الأطفال من قبل ذويهم في حياتهم اليومية عاملاً أساسيَا من شأنه أن يساعد الأهل على اكتشاف عادات أو سلوكيات أو حتى أمراض قد يكونوا غافلين عنها. فهل تصدقّين مثلاً أن امرأة انكيزية اكتشفت إصابة طفلتها بالرسطان وذلك أثناء اللعب؟

هذه الواقعة ليست من نسج الخيال ، إنما حصلن بالفعل مع عائلة إنكليزية تحوّلت حياتها الى مأساة محزنة بعد اكتشاف إصابة ابنتها بالسرطان عن طريق المصادفة أثناء اللعب.

 

وفي التفاصيل، أن والدة الطفلة إيسلا بالول التي تبلغ من العمر 14 شهرًا فقط، لاحظت أن عين ابنتها تتحرك بغرابة ومن دون تركيز بينما كانت تلعب بألعابها، فاعتقد الوالدان ، في البداية، أن طفلتهما تعاني من كسل في العين إلا أن النتائج في ما بعد كشفت عكس ذلك، بحيث سارعا الى طلب موعد من طبيب متخصص بالعيون ، وبعد خضوع الطفلة لعدة فحوصات، تبيّن ما لم يكن بالحسبان، إذ أبلغ الأطباء والدة الطفلة، ريبيكا ، أن ابنتها الصغيرة مصابة بورم في عينها اليمنى، ويجب البدء بجلسات العلاج الكيماوي فورًا، وهذا ما حصل.

 

وعلى الرغم من التحديات الصحية التي تواجهها، والمأساة التي حلّت بها، أكدت الأم أن ابنتها إيسلا التي وصفتها بالشجاعة ظلت سعيدة وتبتسم طوال فترة علاجها، مشيرة الى أن الأعراض التي بدأت بالظهور على عين الطفلة بعد مباشرة العلاج، توهج أبيض في العين مع انخفاض طفيف في الرؤية.

 

وقد أصيبت الطفلة إيسلا بنوع من الأورام يُعرف بالورم "الأرومي الشبكي"، والذي إذا تم اكتشافه مبكرا، فغالبا ما يمكن علاجه بنجاح..

المزيد
back to top button