هاجمت ريما الرحباني، ابنة الأسطورة اللبنانية الكبيرة، فيروز، مطلقي شائعة وفاة والدتها بقسوة، وذلك تزامنا مع استمرار تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم نفيها لها في وقت سابق.
وفي رسالة حادة منها عبر حسابها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، قالت ريما رحباني لمطلقي الشائعات: "يا ولاد روحوا إلعبوا بعيد، كل ما تفبركونه من شائعات وصور وأخبار وبشاعات لا تشبه إلا نفوسكم الدنيئة والمريضة، وسوف يرتد عليكم! ما أبشعكم وما أوضحكم! حتى في هذا الوقت من سواد وحزن ومأساة هذا البلد لم تستطيعوا تخطي حقدكم وكرهكم وتتخلصوا من قذارتكم".
وتابعت: "أؤكد لكم أن الأذى الذي تهدفون إليه من هذه الفبركات على أنواعها لا يصيبنا لأننا نعرفكم ونحفظكم وحافظين بشاعتكم، ولكنه يصيب الناس التي لم تعد قادرة على تحمل ولا أي شي إضافي من بشاعات الكون والزمن الذي وصلنا له، وأكيد أؤكد لكم أيضاً أنها تؤذيكم وإن شاء لله ستدفعون ثمنها ولهذا الزمن القذر الذي أصبح فيه تناقل شائعات وقتل ناس مازالت حية يطوّل بعمرهم بدون التأكد أو التفكير أو المراجعة هذا لا يُسمى إلا مشاركة بالجريمة وبالقذارة والبشاعة!".
وأردفت ريما رحباني: "لا مصادر مقربة ولا مواقع إخبارية ولا فنية ولا "واتسآب" ولا مكاتب إعلامية كله تفنيص ومساهمة أكبر بنشر الكذب والقذارة!".
وكانت ريما رحباني قد نفت شائعة وفاة والدتها فيروز تزامناً مع احتجاجات بيروت، عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، والتي جاء فيها: "إلى مُطلقي الشائعات الذين يظل لديهم رغبة ونفْسْ ووَقت بكل الظروف مهما كانت سوداء يفَبِركوا الخَبر ذاته! وكأنها رغَبات لديهم أكتر أنها مُجرّد إشاعات!".
بعدها اقترحت ريما الرحباني على مطلقي شائعة وفاة والدتها فيروز: "ما رأيكم بما أنكم فاضيين ورايقين أن تتسلوا بهذه الوقائع الحقيقة (مقطع مصور عن عائلتها) بدلاً من أن تستمروا في موتنا بالباطل وزهق بالشائعات الرخيصة مثلكم".
يشار إلى أن فيروز طالتها شائعة وفاتها أكثر من مرة، كان آخرها في شهر مايو/ أيار.