نتفاعل جميعنا مع الناس يومياً، سواء في العمل أو في صالة الألعاب الرياضية، أو في السوبرماركت. يمكن أن تؤدي هذه التفاعلات إلى معارف أو صداقات أو اهتمامات رومانسية، وتبدا وتنتهي العلاقات في حياتنا بشكل متكرر. لكل علاقة بداية ونهاية، ولكن تختلف هذه النهاية من علاقة إلى أخرى، وقد تكون سعيدة أو مؤلمة، كما تختلف المدة ونقطة النهاية لكل منها.
فيما يلي خمس خصائص ضرورية لعلاقة سعيدة وصحية ، سواء مع صديق أو أحد أفراد الأسرة أو الشريك.
1- الصدق
يجب أن تكوني صادقة مع نفسك ومع الآخرين. قد يبرّر الكثير منا أسباب عدم مشاركة أسرارنا أنها تُضعفنا أمام الآخرين وتجعلنا أكثر عرضة للأذية. أن تكوني صادقًة، يعني أيضاً أن تكوني ضعيفة في بعض الأحيان. يساعد الصدرق في أي علاقة على تنمية الثقة والألفة.
2- الاحترام المتبادل
على الشريكين دعم بعضهما البعض بطريقة محترمة. يعد اتخاذ القرارات مع شريكك بشأن الأمور التي تؤثر على علاقتك علامة على الاحترام المتبادل. هذا لا يعني أنك ستفقدين كل قدرتك على اتخاذ القرار،ولكن مشاركة شريكك قرارتك سيظهر قدراً من الاحترام المتبادل والتفاهم.
3- الثقة
بناء الثقة في العلاقة مهم للغاية. هذه هي إحدى السمات الرئيسية لعلاقة صحية طويلة الأمد. كونك مخلصة لشريكك لا يكفي، يجب أن يشعر كل منكما بالأمان العاطفي والعقلي والجسدي في العلاقة.
4- التسامح
"لا يغفر الضعيف! الصفح من صفات القوي" المهاتما غاندي. إن مسامحة شخص جرحك مهمة صعبة للغاية. قد يبدو التخلي عن الغضب الذي تشعرين به عندما يؤذيك شخص قريب منك ومسامحته أمراً مستحيلاً في بعض الأحيان. تذكري أن لمعظم الناس مشاعر وأن الشخص الذي جرحك على الأرجح يشعر بالندم حيال ما حدث. يمكن أن يؤدي التمسك بالغضب إلى الاستياء والمرارة. هذه المشاعر ليست مسيءة لصحّتك النفسية أو العاطفية وحتى الجسدية، كما أنها تضر بالعلاقة. هذا لا يعني أنك بحاجة إلى مسامحة الشخص على الفور ، فالمغفرة عملية فردية,
5- التواصل
التواصل الصحي مهم جدا في كل علاقة لدينا. عليكما الاستماع بالتحدّث مع بعضكما البعض والمشاركة والرد على شريكك دون الجكم عليه وحتى لو لم توافق على ما يقوله. ،
