هل تمارسين الرياضة في الهواء الطلق في يوم حار؟ تأكّدي إذاً من شرب الكثير من الماء ولا تنتظري حتى تشعري بالعطش! على الرغم من أن العرق أمر هام جداً لصحتنا، إلا أن آثاره غير مرحب بها دائمًا. العرق هو ظاهرة طبيعية تساعد جسمنا على تنظيم درجة حرارته عن طريق إخلاء الحرارة الفائضة الضارة. ولكن، وللأسف، العرق له رائحة كريهة. العرق الذي تفرزه الغدد الدهنية يتكوّن في المقام الأول من الماء وكذلك المعادن واللاكتات واليوريا. إذن من أين تأتي الرائحة الكريهة؟ البكتيريا تعيش في أجسامنا التي تتغذى على العرق. كلما زاد العرق، كلما تكاثرت تحت الأذرع وخاصةً في منطقة الأعضاء التناسلية حيث تنتج الغدد المفرزة الدهون الجيدة للبكتيريا.
إليك أهم 4 النصائح حول كيفية تجنب التعرق الزائد.
1- مزيل عرق
لا تتجاهلي مزيل العرق. تختلف الجودة بين العلامات التجارية، ولكن يمكن أن تكون المنتجات المناسبة فعالة لأنها تحتوي على مكونات مضادة للجراثيم التي تقضي على الروائح المسببة للبكتيريا.
2- ملابس
انتبه إلى أن الألياف الاصطناعية (مثل النايلون والبوليستر) تعمل على امتصاص العرق والتسبّب في الرائحة. لتجنّب الرائحة الكريهة عند ممارسة التمارين الرياضية، ارتدي القمصان القطنية أو غيرها من الأقمشة الطبيعية التي تسمع للمسام بأن تتنفّس وتزيل الرطوبة. اختاري أيضاً الملابس الفضفاضة. تمنع الأقمشة التي تلتصق البشرة تمنع المسام من التنفّس. المزيد من الهواء يعني رطوبة أقل وعدد أقل من البكتيريا المسبّبة للرائحة.
3- الأقدام
تتعرّق الأقدام لأنها غنية بالغدد الدهنية وتمنع الأحذية الرياضية والأحذية المغلفة الأقدام من الحصول على التهوئة المناسبة مما يؤدّي إلى زيادة الروائح الكريهة. القاعدة الذهبية هي تهوئة حذائك بعد التمرين وغسل الجوارب بعد كل استخدام. إذا كنت تتعرقين بسهولة، استخدم مزيل العرق أو مضاد التعرق المصمم خصيصًا للقدمين.
4- النظافة
لا تبخلي على نفسك بالاستحمام، حتى ولو الاستحمام السريع عدة مرات في اليوم! النظافة الشخصية ضرورية للتخلّص من رائحة العرق الكريهة خاصةً في أيام الصيف الحار أو أثناء وبعد ممارسة التمارين الرياضية.