أفضل طرق لمساعدة المصاب بالوسواس القهري

اضطراب الوسواس القهري OCD هو حالة صحّية نفسية ترتبط بقلق مفرط وغير مبرّر يصعب على المصاب التحكّم به وغالباً ما يؤدّي إلى سلوكيات مبالغ بها مثل الاستحمام لعدة مرات في اليوم أو إعادة تنظيف المنزل مراراً وتكراراً أو

تخيل مخاطر غير واقعية وحتّى التصرّف بعدوانية مع الآخرين أو إيذائ النفس.

 

ومن الطبيعي أن تزداد الأعراض بسبب تفشي فيروس كورونا، لذلك، على الأهل تهدئ الشخص المصاب ومساعدته للشعور بالأمان والراحة. قد يكون من العيش مع شخص مصاب باضطراب الوسواس القهري أمراً صعباً ومرهقاً، ولكن على أفراد الأسرة أن يتشاركوا في رعايته وتقديم الدعم.

 

التفهّم

من المهم أن توضحي أنك متفهمة لأعراض السلوكية للوسواس القهري. سيساعد هذا على تقليل مشاعر الشخص المصاب بالذنب ويزيد من ثقته بنفسه ويقلّل من مستويات التوتر والقلق.

 

التشجيع

قومي بتشجيع الشخص على التحدث عن الاضطراب حتى تتمكني من معرفة كيفية تأثيره عليه وكيف يمكنك أن تكوني أكثر دعمًا، دون تقديم النصائح أو الأحكام. فالوسواس القهري بشكل عام ليس حالة تختفي بدون علاج. لا يجب التعامل مع الشخص المصاب بالوسواس القهري على أنه غير واقعي ومبالغ، بل يجب أن تشعريه أنك متفهّمة لذلك ترغبين بدعمه.

 

التواصل مع الطبيب النفسي

عليك التواصل باستمرار مع الطبيب النفسي لفهم الحالة وكيفية التعامل مع الأعراض. سيشرح لك الطبيب الطريقة المناسبة للتعامل معه وأفضا أساليب الدعم والمساعدة.

 

تجنّب السلبيات وطرح الإيجابيات

كما ذكرنا أعلاه، تؤدي الأخبار السلبية عن تفشّي فيروس كورونا إلى تقاقم الأعراض، لذلك من الضروري إبعاد المريض عن الأخبار السلبية مثل عدد الإصابات والمشاكل الإقتصادية الناجمة عن الوباء لمنع نوبات القلق والتوتّر والتحدّث عن الأمور الإيجابية مثل اكتشاف العلاجات المفيدة وزيادة حالات التعافي.

 

من المهم مراقبة المصاب باضطراب الوسواس القهري باستمرار دو احراجه أو جرح مشاعره للتأكّد من سلامته وسلامة الآخرين والتأكّد من تناوله الأدوية بانتظام. يحتاج المريض بالشعور الدائم بالأمان والراحة لكي يتمكّن من السيطرة على مخاوفه والتحكّم بالأعراض.

المزيد
back to top button