تعدّ المسام الواسعة في الخدود من المشاكل الجماليّة الشائعة، وتعاني منها خصوصًا صاحبات البشرة الدهنيّة، وهي فا حال إهمال علاجها، تُصبح أكثر وضوحًا، وتؤدي إلى المعاناة من حالات حلديّة أخرى، إذ تتراكم فيها البكتيريا أكثر يومًا بعد يوم. ورغم أنّ التخلّص منها كليًّا غير ممكنًا، إلّا أنّه باستطاعتك جعلها أقلّ وضوحًا، والسرّ ليس عن طريق إخفائها بالمكياج، إنّما عبر اتّباع طرق سنخبرك عنها في ما يلي، بعد أن نعرّفك على العوامل المؤديّة لظهورها.
أسباب ظهور المسام الواسعة في الخدود
كثيرة هي الأسباب المؤديّة إلى ظهور المسام الواسعة في الخدود، ومعرفتها هو أمر ضروريّ قبل اللجوء إلى علاجها، وفي ما يلي أبرزها:
- إنتاج البشرة لنسبة إضافيّة من الزهم، ولذا ذوات البشرة الدهنيّة يعانين من وجود مسام أكبر.
- الشيخوخة، إذ تنخفض مستويات الكولاجين والإيلاستين مع التقدّم بالسنّ، مما يؤدي إلى قلة تماسك الجلد ويجعل المسام أكبر حجمًا.
- التعرّض لأشعة الشمس لفترات طويلة، إذ يؤدّي ذلك إلى تكسير الكولاجين وإضعاف بنية الجلد، مما يجعل المسام تبدو أكبر.
- انسداد المسام، إذ يتسبّب تراكم الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد الميتة داخلها، إلى تمدّدها وجعلها أكثر وضوحًا.
- العناية بالبشرة بشكل غير صحيح، إذ إنّ إهمال الخطوات الأساسيّة لذلك، أو استخدام المنتجات القاسية يضخّم المسام.
علاج المسام الواسعة في الخدود
إنّ علاج المسام الواسعة ليس أمرًا مستحيلًا، إذ في إمكانك الحدّ من تمدّدها والتخلّص من نسبة كبيرة، من خلال طرق عدّة، وهي:
1- العلاجات الطبيّة
يوفّر لك أطباء الجلد في عياداتهم الكثير من الطرق لعلاج المسام الواسعة في الوجه، ومن بينها، التقشير الكيميائيّ الذي يساعد على إزالة طبقات أعمق من الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين، والوخز بالإبر الدقيقة الذي يحفّز إنتاج الكولاجين ويحسّن ليونة البشرة، والعلاج بالليزر الذي يشدّ الجلد وينعّمه، والتقشير الدقيق الذي يقشّر البشرة بلطف ليزيل ما يسدّ المسام.
2- اتّباع الروتين المناسب للعناية بالبشرة
عندما تواظبين على اتّباع روتين العناية بالبشرة، وباستخدام المستحضرات المناسبة لها، ستعالجين الكثير من المشاكل فيها، بما في ذلك المسامات الواسعة. وتعدّ البشرة الدهنيّة أكثر عرضة لهذه المشكلة، ولذا، عليك أن تغسليها يوميًّا بغسول يحتوي حبيبات مقشّرة، ومن ثمّ تمسحينها بالتونر الذي ينظّفّها أيضًا ويساعد بالتحكّم بإفرازات الزهم، والكريم المرطّب.
3- تطبيق الأقنعة المغذيّة
يجب أن يكون تطبيق الأقنعة المغذيّة على بشرتك من العادات الأساسيّة التي عليك القيام بها بين الفترة والأخرى حسب احتياجاتها، شرط أن تختاريها بمكوّنات تغذّيها بعمق، وتليّن الجلد، الأمر الذي يمنع تكاثر المسام الواسعة في وجهك.
