أفضل أنواع الزيوت الأساسية لتقليص المسام المفتوحة

تعتبر المسام المفتوحة على البشرة من أبرز العلامات التي تزعج السيدة خاصة أنها مرتبطة بمشكلة الإفراز المفرط للزهم، والتي قد تتسبّب بظهور البثور وتؤثر بشكل كبير على نضارة البشرة وتألقها.
وبعيداً عن مستحضرات العناية بالبشرة التي تقدمها العلامات التجارية الكبرى، والمخصّصة لحل هذه المشكلة، هناك أنواع كثيرة من الزيوت الأساسية التي من شأنها أن تساعد بشكل طبيعي على تقليص المسام المفتوحة والواسعة.

 

زيت إكليل الجبل

يساعد زيت إكليل الجبل في إزالة الاحتقان، لا سيما احتقان الجلد. يزيل بلطف الزهم القديم والخلايا الميتة والأوساخ والتلوث والبكتيريا والملوثات الأخرى التي تتراكم في أعماق المسام، وهو فعّال في منع ظهور الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء.

 

زيت الليمون

يتحكّم زيت الليمون في إنتاج الزيت وتقليل المسام الكبيرة، ويتم استخدامه بشكل كبير في منتجات العناية بالبشرة. من خلال تنظيف الدهون الزائدة وتقليص المسام، يقلّل زيت الليمون من إنتاج الرؤوس السوداء، كما أن خصائصه التي تعمل على شدّ الجلد تجعل إزالة هذه الرؤوس أسهل. فضلاً عن كل ما سبق، فإن زيت الليمون يسهّل التصريف اللمفاوي، والذي يمكن أن يلعب دوراً في ظهور مسام الوجه الكبيرة. 

 

زيت إبرة الراعي 

يساعد هذا الزيت على خلق توازن في البشرة وبالتالي على التحكم في الزيوت الزائدة، والتي يمكن أن تسد المسام وتسبب ظهور البثور. ولهذا السبب، يعتبر زيت إبرة الراعي العطري من الزيوت المستخدمة لتنظيف البشرة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، ومطهرة، ومضادة للالتهابات.

 

زيت شجرة الشاي

تعمل الزيوت الأساسية لشجرة الشاي على فتح المسام والغدد الدهنية عن طريق اختراق الجلد بعمق. ونظراً لاحتواء البشرة الدهنية على سدادات دهنية من خلايا الجلد الميتة التي تطرد الماء وليس الزيت، فإن زيت شجرة الشاي يعد علاجاً رائعاً لهذا النوع من البشرة المعرضة لحب الشباب. بالإضافة إلى ذلك، فهو يقضي على البكتيريا المسبّبة لحب الشباب من بصيلات الشعر، مما يقلل من احتمال ظهور البثور.

 

زيت اللبان العطري

يساعد زيت اللبان العطري الطبيعي على التحكم في الدهون وإزالة الزيوت الزائدة. وتساعد خصائص اللبان القابضة على شدّ البشرة، كما يساهم في تهدئة الالتهاب وإزالة البكتيريا المسببة لحب الشباب بواسطة أحماض البوزويليك التي يحتوي عليها.

 

زيت ثمر الورد

يحتوي زيت بذور ثمر الورد على خصائص علاجية ومسكنة ومبيدات للفطريات ومضادة للبكتيريا وللالتهابات والأكسدة. يزيل أي حفر في الجلد وينظف المسام ويشدها. وبفضل خصائصه المطهّرة، يكافح زيت ثمر الورد الطفح الجلدي الفيروسي والبكتيري، ويحفّز الجهاز اللمفاوي، ويتخلص من السموم. 

المزيد
back to top button