بدت كيت ميدلتون جاهزة للربيع عندما وصلت إلى كنيسة سانت جورج، لحضور خدمة عيد الفصح السنوية. بدت إطلالة الدوقة مناسبة للموسم الجديد بإطلالتها الزرقاء بالكامل، لون باستيلي مثالي لعطلة عيد الفصح وظل جميل للربيع!
كانت الملكة المستقبلية البالغة من العمر 40 عامًا، تعتمد لوك مونوكرومي باللون الأزرق مفعمة بالأناقة، تألقت فيه بثوب على هيئة معطف تميز بأكمام طويلة وياقة وطيات كبيرة وناعمة على تنورته، كما جاء مزوداً بحزام قماشي حدّد خصرها وقوامها الأنثوي. لكن هذا الفستان المصمم خصيصاً لها بدا مألوفاً، إذ كانت قد ارتدته لأول مرة في عام 2017، خلال زيارتها إلى لوكسمبورغ.
ويمكن أن نشبه إطلالة كيت إلى حدّ بعيد بإطلالة الشخصية الكرتونية سندريلا، التي نراها عادةً بفساتين باللون الأزرق الباستيلي، وقد لاق هذا اللون الربيعي كثيراً بدوقة كامبريدج. واستكملت الدوقة البريطانية هذا اللوك الأنيق بأكسسوارات بدرجات مختلفة من اللون الأزرق، فاختارت طوق قماشي للشعر باللون الأزرق الكوبالت، وحقيبة كلاتش منسّقة مع حذاء بمقدمة مدببة من الجلد السويدي باللون الأزرق الفاتح. وتزينت بأقراط ناعمة من اللؤلؤ على هيئة زهرة.
أما من الناحية الجمالية، فلجأت كيت ميدلتون إلى تسريحة شعر منسدلة مع أكسسوار على هيئة طوق من القماش المزموم مع تفاصيل على جانبي الأذن، ومكياج يرتكز على الظلال البنية مع أحمر شفاه باللون الزهري.
إطلالة كيت ميدلتون في لوكسمبورغ عام 2017
وكان الأمير وليام وكيت ميدلتون يرافقان اثنين من أطفالهما الثلاثة في قداس عيد الفصح الخاص في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور. بدت الأميرة شارلوت، البالغة من العمر 6 سنوات، رائعة الجمال بفستانها المزين بنقشة الورود عندما توأمت إطلالة والدتها المذهلة باللون الأزرق، بينما بدى الأمير جورج، البالغ من العمر 8 أعوام، أنيقًا للغاية في بدلته الكلاسيكية ذات اللون الكحلي بما يتناسب مع ملابس والده. أما الطفل الثالث للزوجين الملكيين، الأمير لويس، البالغ من العمر 3 سنوات، فلم يكن حاضراً في خدمة عيد الفصح لهذا العام.