شريكك رجل ذكي ومرح وناجح وصادق ولكن لا تستطيعين تحمل أصدقائه؟ تشعرين أنه يتغير عندما يجتمع معهم؟ ما هو الحل؟
من الصعب ابعاد شريكك عن أصدقائه وعزله عن من يحب، ولكن بالتأكيد، هناك حل وسطي يسمح لهذه العلاقة بالاستمرار مع احترام رغبات الطرفين. فد تجدين صعوبة في مواجهة شريكك ومن الأصعب التغاضي عن الموضوع أو تجاهله. إليك الحل:
حدّدي الأمور التي لا تحبيها في أصدقائه
هل يبرزون جانبًا ممتعًا من شخصيته لا تجعبك؟ هل لديك أي تحيزات غير مقصودة ضدهم؟ هل تشعرين أنه لا يشجعون علاقتكما؟ يساعدك تحديد هذه الأمور في فهم سبب كرهك لهم وإيجاد الطريقة الأمثل للتعامل معهم، سواء إبعادهم تماماُ عن حياتكما أو عدم تواجدك معه أثناء وجودهم.
لا تصدري الأوامر أو التهديدات
حتى لو اختارك عن دو الناس جميعاً ويحبك حب ليس له مثيل ، فمن المرجح أنه سيشعر بالاستياء لأنك تجبريه على أن يتخلى عن أصدقائه، ومن المرجح أن يأتي هذا النهج المسيطر ذو الضغط العالي بنتائج عكسية. ناهيك عن أنه يظهر عدم احترامك لاستقلاليته وهو أمر غير صحي لأي علاقة.
ابذلي مجهود للتعرّف أكثر على أصدقائه
كما يقول المثل: " الطيور على أشكالها تقع". لذلك، قد يساعدك التعرف عن قرب إلى أصدقائه في معرفة حبيبك بطرثقة أفضل. من ناحية أخرى، من الممكن أن تغيري رأيك بعد التقرّب أكثر منهم. لا تتسرعي في الحكم على الآخرين.
تحدثي إليه حول هذا الموضوع
ابحثي عن وقت تكونا فيه وحدكما لإجراء محادثة هادئة. حاولي الاستماع جيداً لما يقوله وفهم سبب أهمية هؤلاء الأصدقاء في حياته. يمكن أن يساعدك ذلك في رؤية الأمور بشكل مختلف وفهم حبيبك بشكل أفضل.
شجعيه على قضاء الوقت معهم بدونك
من الصحي أن يقضي الأزواج بعض الوقت بعيدًا عن بعضهما البعض، وقد يكون من الأفضل أن يتواصل مع مجموعته وحده. لا تقدم هذا الاقتراح بطريقة عقابية أو عدائية. بدلاً من ذلك ، كوني متفهّمة وداعمة. إذا كنت قلقة من أنهم سيشجعونه على الأخطاء ، فضعي معه بعض القوانين للعلاقة عليكما الالتزام بها. لا تجعل الأمر يتعلق بهم بل ركزي على أساسيات تتفقا عليها كلاكما لتجنب المشاكل المستقبلية.