مرة جديدة تخطف مدينة أبوظبي الأنظار فتتصدر الأحداث وتحصد جائزة تضعها بمصاف المجتمعات الأكثر حيوية والأكثرها تقدّما. وفي التفاصيل، فقد تمكنت ابو ظبي من الفوز بالمركز الأول مع جائزة الذهبية ضمن جائزة المجتمعات الحيوية عن فئة المدينة E من خلال بلدية مدينة أبوظبي التابعة لدائرة البلديات والنقل، والتي شاركت في حفل توزيع الجوائز المقام في جمهورية مالطا.
كما حصلت أبوظبي على المركز الثاني بجائزة فضية عن فئة المشروع ولك لمشروع متنزهات وحدائق كورنيش أبوظبي.
وكانت بلدية مدينة أبوظبي كانت بلدية مدينة أبوظبي قد شاركت في فئتي (المدينة)، و(المشروع)، وحققت تقدمًا وسبقًا على جميع الدول المشاركة من خلال فوزها بجائزتين (ذهبية، وفضية)، الأمر الذي يعكس المكانة العالمية المرموقة التي تحظى بها مدينة أبوظبي كونها من أكثر عواصم العالم تقدمًا، وملاءمة للعيش، وإسعادًا لسكانها المواطنين والمقيمين والزوار، وكمدينة مراعية لكبار السن أيضًا.
وفي هذا السياق، أعرب مدير عام بلدية مدينة أبوظبي سيف بدر القبيسي عن الفخر والاعتزاز بما حققته إمارة أبوظبي في المحافل الدولية، مؤكدا أنّ هذا الإنجاز سيكون حافزًا لمزيد من الإنجازات التي تعكس النهضة الشاملة التي تعيشها مدينة أبوظبي في ظل القيادة الحكيمة والرؤية السديدة في مفهوم استشراف المستقبل وخصائصه.
يُشار الى أنّ جائزة المجتمعات الحيوية بدأت في العام 1997، وهي أكبر مسابقة دولية مدعومة من الأمم المتحدة، تهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية في مجال الإدارة البيئية المحلية والتنمية المستدامة للمدن وفقًا لستة معايير، وتهدف الجائزة لتعزيز جودة الحياة من خلال خلق "مجتمعات قابلة للعيش"، بالإضافة لإعداد أفضل الممارسات العالمية وتبادلها فضلاً عن تحسين جودة حياة كل مواطن من خلال إنشاء مجتمعات حيوية.
يُذكر أن 260 مدينة و42 مشروعًا تتنافس على الجائزة.
