احتفلت مصممة الأزياء والقفطان المغربي سلمى بن عمر Selma Benomar، صاحبة دار الأزياء للقفطان المغربي المعروف باسمها والذي أسسته عام 2012 بإطلاق مجموعتها الجديدة من القفطان المغربي ، المجموعة التي استوحت جماليتها وألوانها من الطبيعة والزهور وعبيرها والتي تميزت بتصاميم فاخرة تعكس جمال وأنوثة المرأة وتناسب مواسمها المتنوعة خصوصا للموسم الرمضاني والأعياد. وتعتبر مجموعتها الجديدة لهذا الموسم بصمة نجاح جديدة وإضافة مميزة لأعمال سلمى بن عمر .
تعتقد سلمى بن عمر استخدام ألوان الطبيعة و أشكالها من الأمور المهم تواجدها واستحضارها في التصاميم من حيث الشكل واللون ، وبرغم من أنها شيء متداول ومستخدم بكثرة من قبل مصممين آخرين ، إلا أنها في كل مرة تستطيع توظيفها و استخدامها بطريقة جديدة مبتكرة تنال اعجاب كل امرأة عصرية وتجذب الأنظار روعة التفاصيل التي تضفيها في كل قطعة . وفي هذه المجموعة استلهمت سلمى أفكارها من أشكال وأنواع الأزهار النادرة الوجود مثل زهرة الخشخاش الحمراء التي تنبض بالحياة .
وعن هذه المجموعة ذكرت سلمى بن عمر : "يعتبر السفر جزءا مهماً من عملي حيث أسافر مرتين سنوياً استلهم أفكاري وتتعدد الخيارات أمامي من خلال تنوع الثقافات والأماكن التي أزورها وأتعرف إليها . وبالنسبة لي أحب السفر إلى بلاد جنوب شرق آسيا ، لأنها بلاد تعرف بسحر طبيعتها وتتفرد بروعة محتواها .
وأضافت :" الأقمشة التي اختارها لمجموعتي فهي من أفخر وأثمن أنواع الأقمشة وهي من ميلان وباريس عاصمتي الأناقة . أما عن التفاصيل التي يتميز بها القفطان المغربي كالحزام الذي يعتبر علامة خاصة تميز القفطان عن الرداء العادي أو الفستان والمشغول بالتطريز اليدوي وقطع الزينة المميزة الأخرى فعادة ما يتم جلبها من ألمانيا و فرنسا .
وعن الفن الذي تتقنه سلمى في تصميم وتنفيذ القفطان منذ الخطوط التي ترسمها إلى أصغر التفاصيل التي تنهي بها كل قطعة فهي تعتبر الخيار الأول للعديد من المشاهير في العالم العربي والوسط الفني ، والمفضلة خلال موسم رمضان والأعياد ومواسم الزفاف في الشرق الأوسط.وتحرص مصممة القفطان المغربي على التميز والتنويع بين القطع التي تصممها مع حفاظها على بصمة الفن والثقافة والذوق المغربي والتي تستحضره في كل قطعة ،لترضي بذلك جميع النساء ذوات الشخصية القوية و المتفردة واللواتي يفضلن و يرغبن بالظهور باطلالة أنثوية مختلفة.