المكوّنات النشطة هي مواد كيميائية تدخل في تركيبة المستحضر أو الدواء لتمنحه تأثيره العلاجي أو الوقائي. بعضها معروف منذ فترة طويلة، ولكن فعاليتها تطوّرت مع الوقات، وبعضها الآخر مستحدث.
فيما يلي قائمة بأفضل المكونات النشطة في مستحضرات العناية بالبشرة.
حمض الهيالورونيك Hyaluronic Acid
هو موجود بشكل طبيعي في الجسم، يشبّهه البعض بالإسمنت، إذ يملأ الفجوات بين الخلايا لضمان تماسكها، ويعزز حماية البشرة من العوامل الخارجية المضرّة بها. ولكن مع التقدّم في السن، تنتج الخلايا كميّات أقل من حمض الهيالورونيك ما يؤدي جفاف البشرة وشيخوختها. تقدم مستحضرات التجميل أحماض الهيالورونيك بأوزان جزيئية مختلفة. كلّما كان وزن الجزيئيات مرتفع، زادت فعالية المستحضر في ترطيب البشرة.
الغليسيرين Glycerine
يمكن الحصول عليه من الزيوت النباتية، وهو من أفضل المرطبات. لا يتمتع الغليسيرين بالقدرة على التقاط جزيئات الماء فحسب، بل إنه ينشط أيضًا بعض الإنزيمات في البشرة ويزيد من قدرتها على حبس الماء. وبفضل قدرته على الانتشار في الطبقات العليا من الجلد والبقاء فيها لوقت أطول، فإن فعاليته مضمونة وطويلة الأمد. يدخل الغليسيرين بنسبة تتراوح بين 3 إلى 10% في منتجات العناية بالبشرة، وقد يؤدي التركيز العالي إلى جعل التركيبة لزجة قليلاً.
أحماض الفاكهة AHA
هي أحماض قابلة للذوبان في الماء مشتقة من الفواكه والنباتات. تعتبر مقشراً كيميائياً، ما يعني أنها تستخدم المواد الكيميائية - خاصة الأحماض أو الإنزيمات لإزالة خلايا الجلد الميتة وبالتالي تساعد في تجدد الخلايا بشكل أسرع. ويعدّ حمض الجليكوليك Glycolic وحمض اللاكتيك Lactic وحمض المندليك Mandelic من أكثر هذه الأحماض شيوعاً في منتجات العناية بالبشرة.
البوليفينول Polyphenol
هي جزيئات تنتجها النباتات لحماية نفسها من الشمس والتلوث والبيئة السامة. تمنع مادة البوليفينول، الغنية بمضادات الأكسدة، الإجهاد التأكسدي: من خلال تدمير الجذور الحرة الناجمة عن التلوث والأشعة فوق البنفسجية والوجبات الغذائية السيئة والتدخين. وبالتالي فهي قادرة على تأخير شيخوخة البشرة.
