في أول مقابل له منذ 6 سنوات خرج زين مالك عن صمته بشأن العراك الذي وقع بينه وبين يولاند حديد، والدة شريكته آنذاك جيجي حديد، والتي تقدّمت ب4 اتهامات تحرّش ضدّه، ما دفع بالمحكمة إلى إجباره على البقاء 360 يوماً تحت المراقبة بالإضافة إلى الخضوع لدورات تدريبية في "التحكّم بالغضب".
خلال ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية قال زين إنه يدرك تماماً ما كان الوضع عليه آنذاك، كذلك الأمر بالنسبة إلى الأشخاص المعنيين بالحادث، مؤكداً أنه لم يرغب إطلاقاً بإثارة الإنتباه أو تقديم مادة دسم للتداول بها على مواقع التواصل الاجتماعي أو الأخبار، ولكن ما حدث قد حدث وهو يؤمن بأنه تعامل مع الموقف بأفضل الطرق ووصف ما حدث بينه وبين والدة زوجته السابقة بال "المشاكل العائلية". وأكد زين بأن كل التعليقات السلبية والانتقادات التي وُجّهت إليه حينها لم تترك أي أثر لأنها كانت صادرة من أشخاص بعيدين عن الحقيقة وعما جرى على أرض الواقع ولا علم لهم بتفاصيل الحادث.
من ناحية أخرى، تطرّق مالك إلى مسألة الحضانة المشتركة بينه وبين جيجي مؤكداً أنهما يتواصلان بشكل إيجابي من أجل مصلحة ابنتهما كاي التي يرغب، بحسب تصريحه، بمنحها حياة خاصة وهادئة.
يذكر أن علاقة جيجي حديد وزين مالك بدأت في العام 2015، وفي شهر سبتمبر 2020 أعلن مالك عبر حسابه على تويتر ولادة ابنتهما كاي. وفي أكتوبر عام 2021 أعلن الاثنان عن انفصالهما.