بعد أن دقَ ناقوس خطر العنف المنزلي خلال الحجر الالزامي، أطلقت دار Pomellato مع علامتها التجارية الشقيقة للمجوهرات DODO، حملة توعية ومبادرة تمويل جماعي لدعم النساء، ضحايا العنف المنزلي. وتعتبر Pomellato سباقة في قضايا حقوق المرأة وتحديداً بعد مبادرة #PomellatoForWomen "بوميلاتو للنساء" عام 2017.
إنها "أزمة داخل أزمة". ازدادت حالات العنف المنزلي بشكل سريع، مع إجراءات العزل الذاتي المنزلي والحظر، التي تؤثر اليوم على نحو نصف سكان العالم، مما أدى الى تقارب خطير بين المعتدين وضحاياهم. ووفقاً لمنظمة غير حكومية، مقرها خارج مدينة هانغتشو، بالقرب من هوبي المركز الصيني لانطلاق أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تضاعف عدد حالات العنف المنزلي ضد النساء في فبراير الماضي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
وقد احتلت إيطاليا المرتبة رقم 50 في مؤشر التقرير العالمي حول الفجوة بين الجنسين الذي تعده الأمم المتحدة، لتصبح واحدة من الدول المتقدمة التي يعتبر وضعها مقلقاً. 19% من الضحايا الايطاليات أبلغن عن العنف الجسدي أو الجنسي الذي تعرضن له خلال حياتهن من الشريك، وقامت 6% أخريات بالإبلاغ عن ذلك خلال الأشهر الـ12 الماضية وحدها.
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، دعمت Pomellato مركزCADMI ، وهو ملجأ للنساء مقره ميلانو، كما أنه جزء من شبكة D.I.RE لمراكز مكافحة العنف.
قررت Pomellato إطلاق مبادرة تمويل جماعي، لصالح هاتين الجهتين اللتين لا غنى عنهما، وتبدأ المبادرة بالتعهد بمبلغ 100.000 يورو، تستخدم مباشرة لمساعدة النساء اللواتي وقعن ضحايا الاعتداء. ودعت Pomellato محبي الدار حول العالم، للانضمام اليها في دعم ضحايا العنف المنزلي، خاصة خلال هذا الوقت المصيري للغاية.
جمعت Pomellato و DODO أصواتهما معاً لدعم هذه المبادرة، بمشاركة سفرائهما السابقين والحاليين من خلال رسائل خاصة تلقي الضوء بطريقة جديدة على مبادرة Pomellato للنساء.
وتقول سابينا بيلي، الرئيسة التنفيذية لمجموعة Pomellato التي تضم علامة DODO، "لطالما كانت Pomellato علامة تجارية مخصصة للنساء. لقد قلقنا عندما علمنا بتجدد موجة العنف المنزلي والجنسي المرتبط بشكل مباشر بقيود وضغوط الحجر المنزلي الالزامي ضد النساء. ستعمل Pomellato دائماً وبشكل حاسم لدعم النساء، ونريد أن تعرف النساء اللواتي وقعن ضحية العنف المنزلي أنهن لسن وحدهن."
أما على مستوى مجموعة Kering، ونتيجة لارتفاع مستوى العنف المنزلي خلال فترة الاغلاق والعزل الذاتي، فأصدرت المؤسسة حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهدفها إعلام وتوجيه الناجيات من العنف المنزلي، عن الدعم الخاص والمباشر الذي تقدمه المنظمات المتخصصة المحلية.