تعكس حملة Mango الجديدة لخريف/شتاء 2018 وجهة النظر الشخصية للمصور ماريو سورينتي، الذي يلتقط بعدسته اللحظات الحميمية من حياة الأبطال اليومية. حيث يعبر مشروعه الخاص بالعلامة التجارية عن رسالة ودية، حيث يركز على الروابط الشخصية والعلاقات الوطيدة التي يمتلكها سورينتي مع مجموعة متنوعة من الأشخاص وكذلك مع MANGO، خالقين بذلك عائلة واحدة كبيرة.
يظهر أطفال ماريو سورينتي، وشقيقته فانينا وابنتها وكذلك زوجها في الحملة. يظهر أدريان برودي، ممثل خط الموضة الخاص بالرجال، في الحملة بجانب كلبه، حيث تعتبر الحيوانات واحدة من أكبر شغفه. ترمز عارضة الأزياء والناشطة أدوا أبواه بجانب شقيقتها كيسيوا وابنة عمهم ألويا أيضًا لهذه الرسالة العائلية.
وفيما يمكن أن تكون حملة MANGO مؤلفة من عدد أكبر من الأبطال، تظهر أيضًا عارضتان شهيرتان وصديقتان مقربتان وهما أمبير فاليتا وكارولين مورفي. ينضم أسطورة التزلج وابنه أليكس وكذلك الفنانة لانغلي فوكس والمصممتان المشهورتان زوي بيدوكس وهيلينا تيجيدور إلى الفريق الذي يُجسد التنوع باعتباره انعكاسًا للمجتمع الذي نعيش فيه.
تؤدي الفرقة الموسيقية الأسطورية "Primal Scream" الموسيقى التصويرية المصاحبة لفيديو الحملة مع أغنية Movin’ on up.
تمثل مجموعة الخريف والشتاء لعام 2018 تحولاً واضحًا في تصميم الملابس حيث ظهر: تطور نحو الجمالية المعاصرة، والتي تُحدد بالأقمشة ذات الجودة العالية والالتزام الواضح بتقديم ملابس خالدة خارج حدود التقاليد. كما تشمل المجموعة أيضًا الملابس المستوحاة من سبعينيات القرن الماضي ذات تأثيرات الحيوانات المطبوعة عليها، حيث تحتوي على مجموعة كبيرة من الألوان والرسومات المنتشرة في جميع أنحاء التصميم، خاصة في الملابس ذات غرزة الشانكي والأكمام الطويلة والياقة المستديرة. وبالمثل، تطور الدنيم بصورة أكثر دقة مع تفاصيل على خياطة كل قطعة.
تؤثر ذكريات السبعينيات أيضًا على عرض مجموعة الرجال، خاصة في تدرج الألوان الباهتة في البدلات وملابس الخروج. صار المخمل هو القماش الرئيسي كذلك الجلد في المعاطف والسُترات ذات وجهين للحصول على مظهر أنيق. وتضيف الملابس ذات غُرز الشانكي المزيّنة بتفاصيل موحدة مثل المرقطة، أو نقوش الجديلة، أو الماس، طبقات من النسيج إلى لوحة ألوان تهيمن عليها ألوان رمادية وحجرية وبنية. وتظهر الإكسسوارات التي تتكون من ربطات العنق الصوفية والأوشحة وملابس التريكو ذات نقشات بيزلي المليئة بالتفاصيل.
